ليزر كربوني للوجه قبل وبعد ومعلومات أساسية عن هذا العلاج
في ظلّ التقدّم الذي يشهده عالم الجمال وتحديداً عالم العناية بالبشرة عاماً تلو الآخر، نتعرّف باستمرار على علاجات وتقنيات جديدة تعزّز جمال البشرة من الخارج وصحتها من الداخل. فمع التقدّم في السنّ، تنعكس علامات الشيخوخة على البشرة وتصبح معرّضة أكثر للخطوط الرفيعة والتجاعيد والتصبّغات وغيرها من الآثار السلبية، وذلك نتيجة فقدان الكولاجين والإيلاستين والتعرّض لتعديات خارجية مثل أشعة الشمس والرطوبة وغيرهما.
وفي الحالات جميعها، من الضروري اتّباع الروتين المناسب للعناية بالبشرة من أجل الحفاظ على إشراقتها قدر الإمكان. وروتين العناية بالبشرة لا يقتصر فقط على المنتجات التي نشتريها ونستخدمها بأنفسنا في المنزل، بل يشمل أيضاً العلاجات التي لا يمكن الحصول عليها سوى في العيادات والمراكز التجميلية.
ولا يمكن التحدث عن علاجات البشرة بدون التوقّف عند تقنيات الليزر التي أثبتت فعاليتها في علاج مشكلات جمالية كثيرة، منها إزالة الشعر والتصبّغات وتمليس الخطوط وتحسين مظهر البشرة بشكل عام. ومن أشهر علاجات الليزر المتاحة في أيامنا هذه، ليزر كربوني للوجه.
فما هي هذه التقنية؟ متى نلجأ إليها؟ ما النتائج التي تضمنها؟ وهل يمكن أن تسبّب أي آثار جانبية؟
ماذا يعني ليزر كربوني للوجه؟
الليزر الكربوني هو نوع من أنواع الليزر الذي يخترق طبقات البشرة إلى أعماقها ويتسبّب بضرر حراري، ما يسمح بتحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد سطح البشرة التالف. وتُعرف هذه التقنية بالليزر الكربوني، لأنّه يتم تطبيق طبقة من الكربون السائل. وهذا الكربون يسمح بامتصاص الزيوت والأوساخ وخلايا الجلد الميت، مهما تراكمت داخل المسامات، ولذلك تُمرّر عليه أشعة الليزر. وخلال الجلسة التي تدوم حوالى 30 دقيقة، توضع نظارات وقائية على العيون.
ما هي فوائد ليزر كربوني للوجه؟
يمكن تلخيص الفوائد كالتالي:
- تقشير البشرة وتعزيز إشراقتها
- التقليل من آثار حب الشباب
- التقليل من مظهر الخطوط الرفيعة
- التقليل من التصبّغات وتوحيد لون البشرة
- تحسين مظهر البشرة بشكل عام
- تفتيح لون البشرة
هل من آثار جانبية؟
تشمل الآثار الجانبية:
- الاحمرار المؤقت
- فرط تصبّغ مؤقت
- ندبات واضحة لفترة قصيرة
نتائج ليزر كربوني للوجه قبل وبعد
الحالة 1
الحالة 2
الحالة 3
اقرئي أيضاً: مرطب بعد الليزر يمكنك استعماله بدون أي تأثير سلبي على البشرة