
فيلر الذقن ما أهمية هذا الإجراء ومن يناسب

أصبحت الإجراءات التجميلية بمثابة الملاذ الآمن الذي يساعد النساء في تقبّل مظهرهنّ الخارجي بمختلف ملامحه وبالتالي الشعور بمزيد من السعادة الداخلية. فحين تكون المرأة راضية عن شكلها، تشعر بالفرح وبالثقة بالذات. ولذلك، يمكن النظر إلى الإجراءات التجميلية على أنّها أداة أو وسيلة تستخدمها المرأة لتصحيح بعض العيوب التي لا تكون راضية عنها وتعديل بعض الملامح لتصبح أجمل، وليس لإخفاء هويتها.
ويؤكد هذا توجّه الغالبية نحو النتائج الطبيعية بعيداً عن المبالغة والمقارنة مع الأخريات. فكلّ واحدة منّا تحرص على أن تحافظ على ملامحها الأصلية مع بعض التعديلات الطبيعية، بدون أن تتمثّل بشخصية معيّنة أو تسعى إلى الحصول على الكثير من الانتفاخ.
ومن أكثر الإجراءات شيوعاً في عالم الجمال، حقن الفيلر التي تهدف بشكل أساسي إلى معالجة الترهّل في البشرة و"ملء الفراغات" التي تظهر بسبب فقدان الجلد لمرونته مع التقدّم في السنّ. وعلى خلاف البوتوكس الذي يجمّد العضلات ويشلّها لمنع ظهور التجاعيد، يعمل الفيلر على نفخ الجلد واستعادة الحجم والامتلاء لتحقيق التوازن في الملامح.
بشكل عام، يمكن حقن الفيلر في أي منطقة من مناطق الوجه، غير أنّ أكثر ما نسمع عنه هو فيلر الشفايف وفيلر الخدود. لكن، هل سبق لك أن سمعت عن فيلر الذقن؟
ما هو فيلر الذقن؟
فيلر الذقن هو من الإجراءات التجميلية التي يتم اللجوء إليها عادةً لتعديل شكل الذقن وتجسين التوازن بينه وبين ملامح الوجه الأخرى. ويعمل الفيلر على ملء التجاويف في هذا الجزء السفلي من الوجه، ما يمنحه مظهراً أكثر امتلاءً وتحديداً.
قد تعتقدين أنّ نتائج فيلر الذقن لا تغيّر الكثير في الوجه، لكن في الواقع، تعكس نتائج جميلة للغاية وكأنّ العين تلاحظ تغييراً إيجابياً إنّما لا تعرف تحديد ما هو.
كذلك، يساعد فيلر الذقن على تجديد مظهر هذه المنطقة من الوجه، أي أنّه يخفي أيضاً علامات الشيخوخة.
بالنسبة إلى النتيجة، وكأي فيلر، تدوم في العادة ما بين 9 أشهر و12 شهراً.
وعليه، يمكن القول إنّ هذا الإجراء التجميلي مميّز لأنّه لا يحتاج إلى الكثير من الوقت، يمنح نتائج فورية وطبيعية، ولا يحتاج إلى فترة محدّدة للشفاء.
اقرئي أيضاً: الفرق بين الفيلر والبوتوكس وأيهما الأفضل