رتوش الليزر ماذا يجب أن تعرفي عن هذه الجلسات

لا يمكن التحدث عن تقنيات العناية بالبشرة بدون الإشارة إلى تقنيات الليزر. ففي ظلّ التطوّر والتقدّم في عالم الجمال على مر السنوات، أثبت الليزر أنّه ركن لا يمكن الاستغناء عنه لتبدو البشرة أجمل وأكثر شباباً وتألّقاً.

وفي الواقع، يُعتبر الليزر متعدّد الاستخدامات أي أنّ تقنياته كثيرة للغاية وتضمن الحصول على عدد كبير من الفوائد. فعلى سبيل المثال، يمكن الاستفادة من أشعة الليزر لتقشير البشرة ومن أبرز العلاجات تقشير الوجه الكربوني أو تقنية الفراكشنال ليزر. كما ويمكن استعمال الليزر لشد البشرة والحصول على مظهر أكثر شباباً.

أمّا أشهر فوائد الليزر، فهي إزالة الشعر. بدأ استخدام أشعة الليزر منذ سنوات طويلة لإزالة الشعر، سواء على بشرة الوجه أو الجسم. وقد تطوّرت هذه التقنيات للغاية، حيث أصبح بإمكاننا إزالة الشعر بالليزر بدون ألم وخلال جلسات أقلّ ومع تحقيق نتائج أفضل بشكل عام.

عادةً ما تُحدّد جلسات الليزر المطلوبة في أي منطقة من مناطق الجسم بعدد معيّن، ثم يحين وقت ما يُسمّى جلسات رتوش الليزر. فما هي تحديداً؟

جلسات رتوش الليزر هي الجلسات التي يحين وقتها بعد انتهاء جلسات الليزر الأساسية، ويكون الهدف منها إزالة الشعر المتبقّي أو الذي عاد ونما بعد فترة طويلة. وعادةً ما تستغرق بضع دقائق، لأنّها جلسات تكميلية تركّز على مناطق صغيرة ومحدّدة تماماً. وتُعتبر جلسات رتوش الليزر ضرورية للحفاظ على النتيجة بعد الجلسات الأساسية، وتُحدّد الأخصائية الجمالية مواعيدها. ويمكن أن تُجدول جلسات الرتوش في البدء كل 6 أشهر، ثم كل عام.

بالطبع، جلسات رتوش الليزر غير مؤلمة وتضمن الحفاظ على النتائج أي الحفاظ على بشرة ناعمة وخالية من الشعر.

اقرئي أيضاً: توريد الشفايف بالليزر قبل وبعد ونتائج يمكن الحصول عليها

 
شارك