حلول سهلة لتفادي تشقّق الشفاه في موسم الخريف والشتاء

في هذه الفترة من العام، أي في أشهر الخريف والشتاء، تتعرّض البشرة للجفاف نتيجة نقص الترطيب فيها. وإثر ذلك، تظهر عليها علامات كثيرة تزعجنا ومنها التشقّق على سبيل المثال والشيخوخة المبكرة أيضاً.

ومن مناطق الجسم التي تتأثّر أيضاً بانخفاض درجات الحرارة وانخفاض مستوى الرطوبة في الأجواء الشفتان. ولا شكّ أنّنا عانينا جميعنا، بأي وقت من الأوقات، من الشفاه الجافّة والمتشقّقة. وعلى الرغم من أنّك تعلمين تماماً شعور الانزعاج هذا، تتساءلين باستمرار عن الأسباب المؤدّية إليه.

وحين نعلم سبب المشكلة، نستطيع حلّها أي التخلّص منها. ومع حلول موسم الأعياد بعد أيام قليلة، لا بدّ من الانتباه جيّداً إلى مظهر الشفاه لنستطيع التألّق كما نشاء بأحمر الشفاه أو ملمّع الشفاه الذي نخبّئه لهذه المناسبات المميّزة.

ولا بدّ من القول أوّلاً إنّ التشقّق ينتج عن الجفاف الكثيف. فمنطقة الشفاه حسّاسة للغاية وتخضع لتأثيرات العوامل المحيطة السلبية. ففيها، لا تكثر الغدد المفرزة للزيوت أو الدهون الطبيعية، ما يعني أنّها تتعرّض للجفاف أكثر من سواها. بالإضافة إلى ذلك، كثيراً ما نطبّق عليها مستحضرات المكياج التي قد لا تكون تركيباتها مناسبة وحمائية دائماً. 

وفي حالات كثيرة، ينتج التشقّق عن حساسية الشفاه تجاه مكوّن معيّن في مستحضر التجميل أو رائحة أو تصبّغ أو نتيجة تفاعلها مع أحد مستحضرات العناية بالبشرة، بخاصّة تلك المخصّصة لعلاج البثور. ولا ننسى طبعاً تأثير أشعّة الشمس على الشفاه، إذ تتعرّض للأذى أيضاً من جرّائها.

فكيف تتجنّبين إذاً تشقّق الشفاه؟

تستطيع الشفاه استرجاع صحّتها بنفسها، غير أنّنا نحتاج في كثير من الحالات إلى مساعدتها من خلال:

  • التقشير بشكل دوري، مرّة واحدة في الأسبوع مثلاً

  • انتقاء تركيبات أحمر شفاه تحتوي على مكوّنات مرطّبة

  • اختيار مستحضرات خاصّة لترطيب الشفاه، لتطبيقها كل بضع ساعات وضمان عدم نقص الترطيب

  • التركيز على ترطيب الشفاه قبل النوم للاستفادة من ساعات الليل

  • اختيار مستحضرات تحتوي على عامل حماية من أشعّة الشمس حتّى للشفاه

اقرئي أيضاً: خلطة سحرية وبسيطة لتقشير الشفاه في هذا الموسم الجافّ

 
شارك