5 فوائد تجهلينها عن علاج الوجه بالإبر

في عالم لا يتوقّف فيه التطوّر ولا تنفكّ فيه التكنولوجيا تغزو مختلف النواحي، تسمعين كل يوم عن تقنية جديدة أو علاج ثوري يدرّ على بشرتك بهذه الفوائد أو تلك.

هذه الصديقة تتحدّث عن علاج الليزر الكربوني وتلك تشير إلى قناع الفضّة الذي لا غنى عنه بعد اليوم. أمّا شقيقتك البارحة، فأتت مسرعة إليك لتخبرك عن حماستها لتجربة علاج الوجه بالإبر. وردّ فعلك: "ماذا تقولين؟ ولم ترغبين في تجربته؟"...

في الواقع، حصلت هذه التقنية على شعبية كبيرة منذ سنوات عدّة إذ تبتعد عن الجراحة في التجميل. وتعود جذورها إلى حضارات الشرق الأقصى في كوريا والصين.

ويرتكز هذا العلاج تحديداً إلى استعمال إبر دقيقة معقّمة طبعاً لوخز الوجه بغية الحصول على نتائج رائعة مماثلة لنتائج عمليات شدّ البشرة البسيطة. نعم، لا تتفاجئي! فالإبر هذه لا تنشّط الدورة الدموية وحسب، إنّما تغذّي البشرة أيضاً وتزيد إنتاج الكولاجين.

وبحسب د. لانال دون، مؤسّسة عيادة The Chiron Clinic، يُعدّ علاج الوجه بالإبر مثالياً للنساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين العشرينات والثلاثينات بعيداً عن العلاجات الجراحية.

فما هي تحديداً فوائد علاج الوجه بالإبر؟

  1. تقليل الانتفاخ

يساعد هذا العلاج على تقليل انتفاخ البشرة وعلى تسريع شفاء الجسم من خلال التركيز على بعض مناطق الوجه.

  1. استعادة إشراقة البشرة

يضمن هذا العلاج التخلّص من علامات التعب الواضحة على البشرة، فتستعيدين إشراقتك وتوازنك وتشعرين براحة واسترخاء داخليين.

  1. السيطرة على حبّ الشباب

يمكن اللجوء إلى وخز الوجه بالإبر للتقليل من تهيّج البشرة واحمرارها، وبالتالي الحدّ من ظهور حبّ الشباب.

  1. استعادة نضارة البشرة وحيويتها

سبق وأشرنا أنّ هذا العلاج ينشّط الدورة الدموية، ما يعني استعادة النضارة وطاقة البشرة وحيويتها.

  1. شدّ البشرة

إذ تعتني الإبر بالعضلات وتخلّص من حالات التوتّر، تساعد في علاج الترهّل وشدّ البشرة لإطلالة أكثر شباباً. كما وتعدّ مثالية لإعادة تكوين أبعاد البشرة وتحديدها في منطقة الوجنتين والفكّ.

اقرئي أيضاً: ديالا مكّي تشاركنا تجربتها بعد علاج SAVA بالخلايا الجذعيّة

 
شارك