من وراء جمال ميلانيا ترامب وتألقها الدائم؟

ليست المغنّيات والفنّانات وحتّى الممثّلات وحدهنّ محطّ أنظارنا واهتمامنا. فنساء الرياضيّين والسياسيّين يلفتن انتباهنا أيضاً، لا سيّما إن رسمن لأنفسهنّ أسلوباً خاصّاً يميّزهنّ عن غيرهنّ. 

ومن أبرز الزوجات التي لا تنفكّ الصحافة تتحدّث عنهنّ ميلانيا ترامب، السيّدة الأولى للولايات المتّحدة الأميركية. وفي نبذة سريعة عن حياتها، لا بدّ من القول إنّها سلوفينية الأصل وقد عملت سابقاً في مجال عرض الأزياء الاحترافي في نيويورك. وتُعدّ ميلانيا من أبرز الداعمين لقضية المساواة بين الرجل والمرأة وهي تبذل باستمرار جهوداً في هذا الإطار.

ومنذ انتخاب زوجها رئيساً لأميركا، تسلّطت الأضواء على ميلانيا وكثرت الأحاديث حول إطلالاتها الجمالية. فما هي أبرز الأسرار التي تخبّئها السيّدة الأولى؟

  1. فريق التجهيز اليومي

إذ يرتبط بأسلوب ميلانيا ترامب مكياج وتسريحة شعر مثاليان خاصّان بها، يساعدها يومياً شخصان على الأقلّ للتوصّل إلى الإطلالة المناسبة وهما مصفّف الشعر Mordechai Alvow وخبيرة المكياج Nicole Bryl. 

  1. التسريحة اليومية

يقول Alvow إنّه غالباً ما يزور ميلانيا لتصفيف شعرها في وقت باكر من الصباح لتتمكّن السيّدة الأولى من استكمال يومها من دون أن تتأثّر تسريحتها سواء من حيث الشكل أو الملمس. ويبقى الهدف دائماً أن تكون ترامب على جهوزية تامّة لتطلّ أمام الكاميرا في أي وقت. ولم يأت اختيار التسريحة اليومية عشوائياً، إذ كان الهدف إيجاد توازن بين المبالغة والبساطة التامّة مع التألّق بتسريحة ديناميكية. ولتعزيز هويّتها أمام الناس، تمّ العمل على أسلوب شعر خاصّ بها.

  1. المكياج اليومي

تشرح Nicole Bryl، خبيرة المكياج الخاصّة بميلانيا، إنّ كل جلسة مكياج تستغرق ساعة و15 دقيقة متواصلة. فلضمان دوام اللوك المثالي طوال الساعات اللاحقة، لا بدّ من تخصيص الوقت الكافي للتحضير. وتختار Bryl أحمر الشفاه وفق الأزياء التي تنتقيها ميلانيا ثمّ تضيف إليه لمسة خفيفة من ملمّع الشفاه لعكس الحسّية والنعومة. ودائماً ما تأخذ خبيرة المكياج الأضواء في الاعتبار، فتفكّر في إمكانية تواجد السيّدة الأولى في إضاءة خافتة. ولهذا السبب، تعمل باستمرار على إطلالة السموكي للعينين وذلك ليبقى وجه ميلانيا متألّقاً أمام عدسات الكاميرات. 

  1. لا للشعر القصير

إن كانت ميلانيا ترامب تجرّأت يوماً على تغيير لون شعرها، لم تفكّر قطّ في التحوّل من الشعر الطويل نسبياً إلى الشعر القصير. وعلى الرغم من أنّ مصفّف الشعر الخاصّ بها Mordechai Alvow يقترح عليها تجربة التسريحة القصيرة أي المعروفة بالـCarré، تؤكّد له السيّدة الأولى أنّ ذلك لا يشبهها. وقبل دخولها البيت الأبيض، كان Alvow قد تعاون معها لتحديد القصّة الخاصّة بها في مركزها الجديد، واعتمد حينها قصّة الأطوال المختلفة. ويقول في إحدى مقابلاته: "رغبنا في إطلالة شعر مناسبة تتيح تعزيز العلاقة بينها وبين الناس... فحين تكون تحت الأضواء، يبحث الناس عن شعور بالاستقرار. وحين تبقى التسريحة ذاتها، ينتاب الناس شعور أفضل، وكأنّهم يعرفونك". لذلك، دائماً ما تحافظ ميلانيا على مكياج وتسريحة خاصّين بها فقليلاً ما نراها تضيف بعض التعديلات الخفيفة والبسيطة.

اقرئي المزيد: ميلانيا ترامب تشغل العالم بإطلالتها غير المألوفة

 
شارك