قارورة النحل من Guerlain بطابع مستقبلي قائم على الذكاء الاصطناعي

يرتبط اسم جيرلان Guerlain بدون شكّ بقارورة النحل التي تشكّل منتجاً أيقونياً ضمن إرث الدار العريقة. فالقارورة التي أبصرت النور في العام 1853 تحتفل هذه السنة بذكرى مرور 170 عاماً على إطلاقها.

غير أنّ الاحتفال هذه المرة يختلف عن السنوات الماضية، إذ كشف جيرلان عن قارورة ذات طابع مستقبلي مستعينةً بالذكاء الاصطناعي. فتحت عنوان "أبصرت النور في العام 1853، وصُنعت من أجل المستقبل"، أطلقت الدار العالمية فيديو قصير يتضمّن أكثر من 1800 صورة تم ابتكارها بالتعاون مع نموذج من الذكاء الاصطناعي المصمّم خصّيصاً كما وتقنية تحويل النص إلى صورة، من أجل استعادة ماضي قارورة النحل، مع تسليط الضوء على أبرز المعالم والمحطات التاريخية والفنية التي تصوّر نسخة مثالية للمستقبل.

ويمكنك طبعاً الاطلاع على هذا الفيديو عبر موقع جيرلان Guerlain وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.

بالنسبة إلى تاريخ هذه القارورة، وكما سبق وذكرنا، أبصرت النور في العام 1853 وذلك بعد أن صمّمها مؤسس الدار خصّيصاً للإمبراطورة الفرنسية أوجيني دو مونتيجو Eugenie de Montijo كهدية لزفافها من نابليون الثالث Napoleon Ill. وحينها، تصوّر بيير فرانسوا باسكال جيرلان Pierre-Francois-Pascal Guerlain عبوة لاحتضان عطر أو دو كولونيو أمبريال Eau De Cologne Imperiale، فتخيّل قارورة أسطوانية مزيّنة بالنحل وقبة إكليل ذهبية اللون مستوحاة من عمود فاندوم. وقد رمز النحل إلى الإمبراطورية وتاريخ فرنسا.

ومنذ ذلك الحين، عبرت قارورة النحل سنوات طويلة وحافظة على طابعها الأيقوني لتظلّ حتّى اليوم تجسيداً لحرفية جيرلان Guerlain وتميّزها.

أمّا في العام في العام 2023، ولمناسبة الذكرى الـ170، تشيد جيرلان Guerlain بجمال القارورة الخالد ممهدةً الطريق أمام 170 عاماً قادماً بمساعدة واعتماد الذكاء الاصطناعي. فجاءت المشهدية مليئة بالتحديات لاستعادة الأحداث وأيضاً إلقاء نظرة واعدة على المستقبل.

وفي هذا الإطار، أشارت آن كارولين برازان Ann Caroline Prazan، رئيسة قسم الفنون والثقافة والتراث لدى جيرلان Guerlain: "إنّ تاريخ جيرلان Guerlain متجذر وعميق فيما يتعلق بالفن وتاريخه، يتمحور بشكل عام حول الجمال وتعريفه عبر الزمن. وفية لطموحها في تقدير كل لفتة فنيّة، لم تستطع جيرلان Guerlain أن تظل غريبة عن عالم فن الانشاء الإبداعي للذكاء الاصطناعي وأرادت تجربته، جنبًا إلى جنب مع تفوقنا الإبداعي. كانت الذكرى الـ 170 لتأسيس قارورة النحل فرصة مثالية لإبراز تراثنا الغني وتقديم قارورة النحل برؤية مستقبلية تمهد الطريق أمام الـ 170 عامًا القادمة".

اقرئي أيضاً: مقابلة مع Guerlain تكشف أحدث جهودها في مجال الاستدامة