جينيفر أنيستون نادمة على خضوعها لهذا العلاج التجميلي

تعدّ الجراحات والإجراءات التجميلية في أيّامنا هذه جزءاً لا يتجزّأ من عناية المرأة بجمالها، لا سيّما حين يرتبط الأمر بمقاومة علامات التقدّم في السنّ. ولكن، في المقابل، تستهدف بعض العلاجات مختلف المشاكل الجمالية كالتصبّغات على سبيل المثال وعلاج آثار البثور وتراجع إنتاج الكولاجين وغيرهما...

والجراحات هذه موضع اهتمام النجمات تماماً كما النساء العاديات أي نحن. وعادةً ما تشتهر تقنية معيّنة لأنّها تتّبع كثيراً بين أوساط المشاهير. 

ولكن، هل تكون آثار العلاجات الجمالية إيجابية دائماً أو قد تؤدّي في بعض الأحيان إلى السلبية وحتّى الندم؟

في الواقع، الندم شعور قد يرافق النتيجة النهائية لأي علاج تجميلي حين لا تشعر المرأة بالرضى عمّا تمّ التوصّل إليه. وهذا تماماً ما أكّدته النجمة العالمية جينيفر أنيستون التي لا ننفكّ نتابع كل جديدها في مسيرتها المهنية أو حياتها الشخصية.

ففي إحدى مقابلاتها العالمية، لم تخف أنيستون أنّها تندم على إجراء ليزر خضعت له. فقالت: "كان العلاج قاسياً للغاية وأدركت أنّ بعض الأمور تعمل لمدى قصير إنّما تخلّف أضراراً على المدى الطويل".

فقبل 10 أعوام تقريباً، خضعت أنيستون لعلاج ليزر جعل بشرتها تنزف طوال شهر كامل. غير أنّها لم تحدّد الدافع من ذلك الإجراء، أكان تمليس الخطوط الرفيعة أو التخلّص من التصبّغات أو علاج بعض الندوب.

وقد يكون ندمها هذا وراء اتّباعها عادات جمالية أبسط ومضمونة أكثر. فهي على سبيل المثال تتّبع نظاماً غذائياً صحياً تنعكس آثاره بوضوح على صحّة بشرتها. وهي تركّز أيضاً على ترطيب بشرتها ولا تهمل فرصة تجربة تدليك وجهها للتخلّص من الإجهاد العضلي. وتشير: "ما أسهل من وضع قليل من الزيت وتمرير أداة التدليك!".

وأنت، هل سبق وندمت على أي إجراء جمالي خضعت له؟

اقرئي أيضاً: جينيفر لوبيز تعتمد قصّة شعر جديدة وتزيد حماستنا لموسم الاحتفالات

 
شارك