تعرفي إلى مصمم دار "سيلين" الجديد
بعد أن كان بعيداً عن مجال الأزياء خلال العامين الفائتين، أعادت دار Céline الفرنسية المصمم الفرنسي التونسي الأصل هادي سليمان إلى الواجهة بعد أن أعلنت عن تعيينه مديراً فنياً وإبداعياً لها.
وجرى هذا الإعلان عبر رئيس إدارة مجموعةLVMH التي تدير الدار منذ العام 1996.
اقرئي: إمرأة تقف وراء دار Maison Alexandrine…من هي؟
وسيشرف سليمان، الذي أعلن عن سعادته بالعمل مع دار Céline، بدءاً من شهر فبراير المقبل على كل مجموعات الدار التي ستتوسّع لتشمل الأزياء الرجالية والعطور.
فمن هو هذا المصمم الشاب الذي سيدخل بصمته الخاصة إلى الدار الفرنسية؟
اسمه عربي لأنّ والده تونسي بينما والدته إيطالية، أما نشأته فكانت في باريس، بالتالي اختبر مزيجاً من الحضارات والثقافات منذ صغره، ما انعكس على شخصيته فظهر شغفه بالتصوير وحصل في سن المراهقة على كاميرته الخاصة وبدأ بتصوير الوجوه ورصد تعابيرها وتفاصيلها.
لم تعنِ له الموضة الكثير في هذه المرحلة، بل أراد دخول عالم الصحافة ولكنّ استمراره في مجال التصوير أدى إلى انسياقه نحو الموضة، فبدأت موهبته بالتجلي وعمل مع خبير الموضة جان جاك بيكار، ثم دخل دار إيف سان لوران بعد أن شجعه على ذلك الشريك فيها بيار بيرج، ودخل قسم التصميم الرجالي واستطاع إثبات نفسه سريعاً ليصير المسؤول عن الأزياء الرجالية.
اقرئي: ما هو اللون الرائج الذي اكتسح المنصات هذا العام؟
حقق المصمم نجاحاً كبيراً مع الدار الفرنسية لكنه فضل الانتقال في العام 2001 إلى دار كريستيان ديور فصار المدير الإبداعي لخط الأزياء الرجالية وأبدع قصّات أحدثت ثورة في عالم الموضة الرجالية، فلم يعد الموديل الضيق حكراً على النساء بل صارت السراويل وحتى السترات الضيقة تضج رجولة وتلائم الشبان وحتى الكهول كما ظهرت أيضاً ربطات العنق الرفيعة والقصيرة.
وفي العام 2012، عاد سليمان إلى دار إيف سان لوران وبات المدير الفني للدار أي مسؤولاً عن الأزياء النسائية، وتوقع خبراء الموضة أن ينقل حسّه الثائر والمبدع إلى الأزياء النسائية وهذا ما حصل فقد جاء أسلوبه بسيطاً وسهلاً، وكانت امرأته أنيقة يمكن لأزيائها أن تتحول من صباحية إلى مسائية بخطوات بسيطة جداً.
اقرئي: 5 استراتيجيات جديدة في العام 2018 في عالم الموضة… اكتشفيها!
ها هو هادي سليمان يكمل اليوم مسيرته مع دار "سيلين" فكيف سيكون شكل الأزياء التي سيبدعها؟