بعد التسمير في العطلة الخطأ والصواب

لأنّ الحصول على بشرة برونزبّة يأخذ حيّزاً كبيراً من اهتمامك، إليك أبرز الخطوات التي لا بدّ لك من اتّباعها بعد عودتك من العطلة بحلّة ذهبيّة من جهة والخطوات الواجب تجنّبها من جهة ثانية.

التقشير يخفّف من لون البشرة البرونزي

خطأ، وإليك الوقت المناسب للقيام بهذه الخطوة: إن كنت لا تزالين تتعرّضين لأشعّة الشمس، أي لم تعودي من عطلتك بعد، ابتعدي عن التقشير لأنّ الطبقة الخارجيّة من البشرة تكون سميكة بغية تأمين الحماية من أشعّة الشمس، ولا ينبغي عليك تهييجها. أمّا عند العودة، فلا تهملي اتّباع هذه الخطوة كل ثلاثة أيام وتأكّدي من أنّها لن تخفّف من آثار الاسمرار.

لتعزيز البرونزاج، ترطيب البشرة أساسي صباحاً ومساءً

صحيح، الترطيب في هذه الحالة خطوة أساسيّة. ويمكنك اللجوء إلى الكريمات المرطّبة الغنيّة بالمياه والدهون إن كانت بشرتك عاديّة، فالمياه تروي الخلايا من جهة فيما تمنعها الدهون من التبخّر من جهة ثانية. ولا تنسي، اشربي الكثير من المياه! بالإضافة إلى ذلك، ولتعزيز ترطيب بشرتك، ننصحك باختيار منتجات استحمام تضمّ في تركيباتها عناصر مرطّبة، كجلّ الاستحمام وزيت الاستحمام وغيرهما.

بعد التسمير تظهر البثور

صحيح وخطأ، فهذه الحالة غالباً ما تواجهها صاحبات البشرة الحسّاسة التي هي أكثر عرضة لظهور البثور وحبّ الشباب والرؤوس السوداء. والسبب؟ مع التسمير، تتكثّف الطبقة الخارجيّة من البشرة، ما يعني تنفّساً أقلّ لهذه الأخيرة وانسداداً للمسام وظهوراً للبثور. لذلك، ولتتجنّبي هذه الآثار السلبيّة على بشرتك، احرصي على تطبيق السيروم كل مساء أو الجئي إلى تقشير بشرتك كل يوم بمنتج لطيف، وذلك لمدّة ثلاثة أسابيع.

بعد التعرّض لأشعّة الشمس، وحده الكريم المرطّب يكفي

خطأ، فالتعرّض لأشعّة الشمس، ولا سيّما لفترة طويلة، يُفقد البشرة كميّة من المياه والمعادن. وإن لجأت، بعد انتهائك من التشميس مثلاً، إلى الكريم المرطّب العادي، تضمنين حاجتك من المياه وليس من المعادن. لذلك، تقدّم لك العلامات العالميّة الكريمات الخاصّة بالفترة التي تلي التعرّض لأشعّة الشمس، وينصحك الخبراء باستخدامها لمدّة ثلاثة أسابيع على الأقلّ لإصلاح البشرة.

يمكن معالجة آثار الشمس بالكريمات الخاصّة بفترة ما بعد التشميس

صحيح وخطأ، فالدور العالميّة تقدّم كريمات خاصّة بفترة ما بعد التعرّض لأشعّة الشمس بتركيبات لطيفة تساعد على التخفيف من الآثار الطفيفة والفوريّة لأشعّة الشمس. أمّا بالنسبة إلى الحروق أو الآثار التي تسبّب ضرراً في الخلايا، فهي تعجز عن معالجتها، ويُفضّل في هذه الحالة اللجوء إلى الحلول الطبيّة.

يُستخدم الحليب المزيل للماكياج لتنظيف الواقي من الشمس عن الوجه

خطأ، فالمنتجات الواقية من الشمس تحتوي في تركيباتها على الدهون، لذلك تبقى الزيوت الحلّ الأفضل لتنظيفها عن الوجه والتخلّص من آثارها تماماً. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الزيوت على إصلاح رداء الحمض، وهو الغشاء الذي يغطّي سطح البشرة، بعد أن يتعرّض لأشعّة الشمس ويتأثّر سلباً بها.

استفادة قصوى من العطلة!

اتّبعي النصائح التي قدّمناها لك اليوم لتطلّي بأبهى حلّة برونزيّة هذا الموسم!

اقرئي أيضاً: قريباً لن تحتاجي إلى أشعة الشمس للحصول على سحنة برونزية، اتّبعي هذه النصائح لتكون بشرتك أكثر صحّة وإشراقاً في رمضان، 5 خطوات لبشرة جميلة من دون كريم أساس