الاميرة هند ال سعود مثال في الطموح والريادة

هي رائدة أعمال ولها الكثير من النشاطات التوعوية والإنسانية، إنها الأميرة هند عبد الرحمن آل سعود التي تعتبرواحدة من أهم الشخصيات ذات المكانة المرموقة في المملكة العربية السعودية فقد لعبت دورا حيويا ومهما في النمو الاقتصادي فتعرفي أكثر عليها.

ولدت الأميرة هند بالعاصمة السعودية الرياض عام 1983 وأمضت عمرها بالكامل مع أسرتها في السعودية، وفي المرحلة الثانوية التحقت بإحدى المدارس الخاصة وبعد أن تخرجت من الجامعة عملت في مجال إدارة الأعمال.

تنتمي الأميرة الشابة إلى الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، حيث أن أسرة آل سعودي لها اليد العليا في تطوير الوضع الاقتصادي في المملكة العربية. لم تقم الأميرة هند بنت عبد الرحمن آل سعود بذكر أي معلومة من المعلومات التي تخص زوجها، حيث أنها تعتبر من العائلة التي تحكم المملكة العربية السعودية ولا تتحدث عن حياتها الشخصية على الملاً.

يوجد للأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود العديد من المواقف والمبادرات الإنسانية سواء على الصعيد المحلي أو الصعيد الدولي، ولها تاريخ كبير في ريادة الأعمال، كما يوجد العديد من الحسابات التي تمتلكها على مواقع التواصل الاجتماعي وواحدة من أشهر تلك الحسابات على السوشيال ميديا هو حسابها على الإنستغرام حيث يقوم الملايين من الأشخاص والشخصيات المشهورة حول العالم وعلى مستوى الوطن العربي بمتابعتها الأميرة هند.

هي اليوم رئيسة مجلس إدارة جمعية فكرة للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، واختيرت ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في مجال المسؤولية الاجتماعية لعام 2020، وسفيرة دولية للمسؤولية المجتمعية من الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية.

من أهداف الأميرة الشابة الإسهام في دعم وتطوير وطنها ومجتمعها، وبذل النفس في عمل الخير وإيصال الأفكار النيرة للمجتمع، وقد تحدثت مرة في حديث صحافي عن أهمية العمل الإنساني قالت "إن العمل التطوعي ليس تشريفاً أو ترفيهاً، ولكنها أمانة ومسؤولية؛ حيث يمنح الإنسان ما لديه من جهد ووقت ومال للآخرين من دون انتظار مقابل. ويعدّ العمل التطوعي من الركائز المهمة لتقدم المجتمع وإنماء الوطن، وتعزيز لقيم التعاون والتعاطف بين البشرية.. قال الله تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ». كما أن رؤية 2030 المباركة أكدت على أهمية الأنشطة التطوعية وأثرها على ترسيخ القيم الإيجابية في شخصيات أبنائنا، وأصدرت نظام العمل التطوعي ليتم تنظيم طبيعة الأعمال التطوعية. كما تضمنت الرؤية دعم وتعزيز الأعمال والمشروعات والبرامج ذات الأثر الاجتماعي، ومنها تسهيل تأسيس القطاعات غير الربحية، وفق نموذج مؤسسي؛ لا سيما مع صدور نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية ونظام الهيئة العامة للأوقاف".

وحول المجالات التي تدعو المرأة إلى العمل فيها تقول "هنالك العشرات من التخصصات الأكاديمية والخبرات المهنية التي تمتلكها النساء السعوديات، وعلينا تشجيعهن بالاستثمار بما يمتلكنه من تخصصات ومهارات، وبما يعود بالنفع عليهن وعلى وطنهن".

اقرئي المزيد: من هي الأميرة هيفاء آل مقرن وكيف وصلت لمنصب "سفيرة"؟

 
شارك