الأميرة هيا
صورتها تخطر في بالنا مباشرة عند الحديث عن الرفاهيّة والفخامة الملكيّة، فهي من أجمل وأرقى وأذكى الأميرات في العالم العربي.
امتلكت الذوق الرفيع والثقافة العاليّة والنبل والحسن والأناقة، ولم تسمح للجاه والسلطة أن يسلباها شيئاً من بساطتها وعفويّتها وطبيعيّتها:
إقرئي أيضاً: الشيخ محمد والأميرة هيا يحضران سباق “الديربي” ، كيت ميدلتون تتفوق على لجين عمران وباريس هيلتون ، العباءة من التراث إلى الموضة
إنهّا الأميرة هيا التي انتقلت من كنف عائلة والدها، الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال إلى ربوع الإمارات حين تزوجت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
يعكس نمط حياة الأميرة هويّتها العربيّة إلى أبعد الحدود، وذلك بدءاً من اختيارها للهواية الأقرب إلى قلبها ألا وهي الفروسيّة، مروراً بالكثير من خصالها الشخصيّة مثل الهدوء والتواضع وحبّ الغير والرغبة في المساعدة وتقديم العون للمحتاجين، وصولاً إلى ميلها نحو الأزياء الشرقيّة المطعّمة بلمسة عصريّة جميلة. كما أنّها أثبتت بما لا يدعو مجالاً للشك قدرة المرأة على رعاية أسرتها والاهتمام بشؤون زوجها وأولادها من ناحية، والقيام بالكثير من النشاطات الإنسانيّة والخيريّة والرياضيّة، من ناحية أخرى. لقد دعمت الأميرة هيا النساء وتساهم يوماً بعد يوم في تمكينهنّ وفي تعزيز دورهنّ في مجتمعاتهنّ المحليّة، لتقدّم نموذجاً يُحتذى به عن المرأة الناجحة ليس فقط في حياتها العائليّة، إنّما في مهنتها وهواياتها ونشاطاتها الأخرى.