الآذريون أو الكاليندولا هي كل ما ينقصك للعناية ببشرتك
تُعتبر العناية بالبشرة عنصراً أكثر من أساسي في الروتين الجمالي. فدائماً ما نقول أنّ الروتين الجمالي يبدأ من العناية بالبشرة، أي أنّ البشرة الجميلة تضمن الحصول على مكياج مشرق وإطلالات جميلة وتزيد الجاذبية.
ولذلك، نتابع دائماً آخر الأخبار حول العناية بالبشرة ويهمّنا عن نتعرّف على مختلف المكوّنات التي تُعتبر مفيدة لها، سواء كانت مكوّنات طبيعية مثل الأناناس وزيت جوز الهند وزيت الزيتون أو مكوّنات أخرى مثل حمض الهيالورونيك والفيتامين سي وما إلى ذلك.
واليوم نتحدّث عن مكوّن جديد، نسمع عنه إنّما لا نعرف ما هي فعلاً فوائده، وهو الآذريون أو المعروف بالكاليندولا. فما هو هذا المكوّن وما هي فوائده للبشرة؟
ما هي الآذريون أو الكاليندولا؟
الآذريون أو الكاليندولا هي نوع من أنواع النباتات التي تعطي أزهاراً من عائلة دايزي أو الأقحوان. وقد استخدمت هذه النبتة منذ مئات السنوات لأغراض طبية، لأنّها تتمتّع بخصائص مضادة للالتهابات. حتّى أنّ النبتة هذه تتميّز بفعاليتها عند استخدامها بشكل موضعي على البشرة.
ما هي فوائد الآذريون أو زيت الكاليندولا للبشرة؟
أصبحت النبتة من أشهر المكوّنات المستخدمة في عالم العناية بالبشرة، وهي تُستخدم في التركيبات على شكل مستخلص أو زيت. فما هي فوائدها للبشرة؟
- مكافحة الالتهابات، أي المساعدة معالجة عدد من مشكلات البشرة المزعجة مثل البثور والإكزيما والحساسية التي تتسبّب بها الالتهابات
- تعزيز قدرة الجسم على منع إنتاج الهستامين الذي يتسبّب بدوره بالاحمرار والحساسيات والالتهاب
- تعزيز ترطيب البشرة وتغذيتها، وذلك بفضل تعزيز قدرة خلايا الجلد على امتصاص العناصر المغذية والمفيدة وعلى الاحتفاظ بالرطوبة
- حماية البشرة من التعديات الخارجية، وذلك بفضل الخصائص المضادة للأكسدة التي تسمح بمحاربة الجذور الحرة وما ينتج عنها من آثار سلبية وأبرزها البثور
- الحفاظ على صحة البشرة، حيث تساعد الكاليندولا على التئام الجروح والندوب، وتعزّز تدفّق الدم وأيضًا الأكسجين إلى البشرة
- المساعدة في تعزيز امتلاء البشرة، لتبدو مشدودة وأكثر مرونة
اقرئي أيضاً: ما هو السيراميد للبشرة وما هي فوائده
