إيميه الصيّاح: كوني قدوة لمن تحبّين وقومي بالفحص الذاتي
"ما أنا إلّا امرأة مثل سائر النساء، أخشى هذا المرض غير أنّه لا يشكّل هاجساً لديّ". هذا ما تقوله الممثلة اللبنانيّة إيميه الصياح حول مرض سرطان الثدي. وتضيف: " لا شكّ أنّني أخاف كثيراً على الذين أحبّهم، ربّما أكثر من خوفي على نفسي. لذا، أرى أنّه من الضروري أن نعيش حياة صحيّة ومتوازنة من النواحي جميعها، وأن نقوم بالإجراءات الضروريّة التي تساعد على الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأهمّ ما في الأمر أن نتمّم إرادة الله في حياتنا».
وتتجاهل نساء كثيرات القيام بالفحص الدوري فيفوّتن عليهنّ فرصة ذهبيّة لإنقاذ حياتهنّ، وفي هذا السياق تكشف إيميه أنّ الاهتمام بالصحة هو أولويّة في الحياة، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم. وتقول: "افعلي ذلك من أجل من تحبّين، أولادك وعائلتك وأصدقائك"، فالكشف المبكر لسرطان الثدي قادر على ضمان نسبة شفاء مرتفعة للمريضة تصل إلى حدّ الـ95%.
وأردفت: "اعلمي أنّ المرض لا يصيب صاحبه فقط بل العائلة بأجمعها، لذا كوني قدوة لمن تحبّين وقومي بالفحص الذاتي وبالتصوير الشعاعي، علماً أنّ جمعيات كثيرة تساهم في التكفّل بالعلاج وإتاحة الفحص المجاني".
وفي سياق آخر، لفتت نجمة مسلسل "ثورة الفلاحين" إلى أنّ التغيير الذي قد يطرأ على الجزء الأنثوي من جسد المرأة سيؤثّر على نفسيّتها لا محالة، غير أنّ الشريك موجود ليدعم الشريك الآخر، في السراء والضراء، ناهيك عن أهميّة التواصل مع الأطباء والمعالجين النفسيّين ليكون الهدف مساعدتها على تخطّي أزمتها.
النجوم بحاجة أيضاً إلى الراحة!
وفي حال عرضت على إيميه المشاركة في عمل تجسّد فيه دور مريضة سرطان، وما إذا كانت تخضع للتغيير الفيزيولوجي مثل حلق الشعر، تجيب إيميه بتأثّر بالغ إنّ شعر المرأة جزء مهمّ من تكوينها، فهو رمز لأنوثتها. وتقول: "أعلم أنّ الأمر صعب، ولكن في حال كان العمل كبيراً ومشاركتي هذه ستساعد نساء كثيرات، قد لا أمانع حينها من حلق شعري".
