منذ تأسيسها في العام 1906 ، اشتهرت دار فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels في ابتكار قطع من المجوهرات وإبداعات من المجوهرات الراقية، بالإضافة إلى الساعات والأشياء الثمينة التي تتميّز بمزيج فريد من الابتكار والشاعرية.
منذ العام 2017، شكّلت مجموعة إكسترا أورديناري أوبجكتس مصدراً للانبهار والدهشة، واليوم تم اثراء هذه التشكيلة بإضافة إبداع جديد وفريد من نوعه هو الدمية الميكانيكية براسيه دو لافاند التي تم الكشف عنها ضمن أسبوع دبي للساعات 2025.
من الجماليات الفنية التي تم تقديمها في العام 2022 مع ريفري دو بيريلين، استمد الألهام لتصميم هذه التحفة الفنية التي تكرّم روائع عالم النبات والحيوان وهو من المواضيع العزيزة على قلب فان كليف أند آربلز.
تمزج براسيه دو لافاند Brassée de Lavande ببراعة بين الحركة والموسيقى بتقنية الـ3D، فتأتي بأغصان ميكانيكية مصنوعة من الذهب الوردي المطلي باللكر لتشكّل قبة نباتية تخفي بين حناياها سرّاً من الأسرار. فيما تتشابك 36 ساقًا في صفين وتزيّن الأوراق الخضراء الرقيقة والأزهار الزرقاء الأغصان وكأنّ ألوانها تتحاور فيما بينها بتناغم وانسجام.

يبلغ ارتفاع الدمية الميكانيكية ما يعادل 30 سنتيمترًاوهي تكشف عن مشهد يخطف الأنفاس ما إن يتمّ تفعيل آليتها الحركية. فيتفتح تويج زهرة الخزامى بصورةٍ تدريجية، كما لو كان يتحرّك بفعل نسمة خفيفة، لتتجلّى فراشة ترفرف بحركة دائرية متمايلة. تبدو أجنحة الفراشة مزدانةً بالمينا البرتقالية بتقنية بليك أجور في تعارضٍ مع أحجار الماس والمينا السوداء المعتمة التي تحدّد أطرافها. أما باقي جسم الفراشة فمصنوع من حجر عين النمر، فيما تتلألأ عيناها بحجرين من الأميتيست بقصة كابوشون. أما قرنا الاستشعار فمزينان بالماس. وتحلّق الفراشة برشاقة فوق عنقود من الحبيبات الذهبية المرصعة بالأميتيست، ثم تعود لتجد ملاذها من جديد في قلب الباقة التي تنغلق حولها برفق.
بعناية فائقة اختار خبراء الدار الأحجار الكريمة وقاموا بقصّها وصقلها بدقة لإبراز طابعها الفريد. على الدمية أيضاً، يبدو حلزونان مصنوعان من الذهب الأبيض المصقول جالسين فوق أغصان من الذهب الوردي المطلي باللكر، وهما يراقبان مرور الساعات.

علماً أن Brassée de Lavande هذه التحفة، جمعت في مشغل Van Cleef & Arpels الخاص بآليات الفن Mécanique d’Art في سانت-كروا، وهي نتيجة تعاون وثيق بين مشغل آليات الفن، وورش العمل المختصة بالمينا، والمجوهرات الراقية.
في الختام، جمع هذا الإبداع بين التقاليد والابتكار ويجسّد براعة حرفيي الدار الذين يتقنون مهاراتهم ويطوّرونها وينقلونها، ليضفوا على مرور الوقت طابعًا حالِمًا ومغموراً بالعاطفة.
اقرئي ايضاً: Van Cleef & Arpels تعكس فنّ حبها للباليه بـ3 ساعات جديدة!
















