Uncategorized

Katy Perry نستطيع دائماً تغيير واقعنا

سبتمبر 2, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

The interview Feed – ترجمة: أرليت صليبا
قد يتفاجأ البعض بأنّ صوت شخصيّة Smurfette في فيلم The Smurfs الذي أُطلق في العام 2011 هو في الواقع صوت الرائعة Katy Perry، البالغة من العمر 28 عاماً. وها هي تسمعنا صوتها العذب مجدّداً في النسخة الجديدة من هذا الفيلم بعنوان The Smurfs 2 .

ولدت Katy Perry في كاليفورنيا باسم Katheryn Hudson الذي لا تزال تستخدمه عندما ترغب في التخفّي.
أمّا على الصعيد العاطفي، فهي في صدد التعافي من طلاقها من زوجها السابق Russel Brand، كما أنّها أنهت مؤخّراً علاقة عابرة مع المغنّي John Mayer، ويقال إنّها حاليّاً على علاقة بالممثّل والعارض والموسيقي والمنتج البريطاني Robert Pattinson. تملك المغنّية 37 مليون متتبّع عبر Twitter و53 مليون معجب عبر Facebook. وقد صُنّفت في المرتبة السابعة ضمن قائمة Queen of Pop للعام 2011 في مجلّة Rolling Stone، كما منحتها مجلّة Men’s Health لقب أكثر النساء جاذبيّة للعام 2013.

-تترك Smurfette في الفيلم قريتها الصغيرة وتواجه العالم بمفردها. أليس هذا شبيه بما حصل معك؟
بلى. أعرف أنّنا لا نختار كيف وفي أيّ ظروف نولد، لكنّني أؤمن بأنّنا نستطيع دائماً تغيير واقعنا.

-أنت شابّة طيّبة، فما الذي يمنعك من الانحراف نحو الجانب المظلم؟
إيماني بالمثل القائل «مثلما تعامِل تُعامَل».

-وماذا عن قيمك ومعتقداتك الخاصّة؟
نشأت في كنف عائلة صارمة ومتشدّدة دينيّاً، لذلك أعتقد أنّ بوصلتي الأخلاقيّة دقيقة للغاية. أرى أنّ النزاهة والاحترام، من أهمّ الصفات التي قد يملكها الإنسان.

-سافرت مؤخّراً إلى مدغشقر. ماذا تفعلين حتّى لا يتعرّف الناس إليك خلال رحلاتك؟
أتصرّف أحياناً كأنّني Katheryn Hudson، ويعجبني ذلك لأنّني أعتبره أساسيّاً للحفاظ على التوازن في حياتي. أمّا بالنسبة إلى الرحلة، فقد جعلتني شخصاً متواضعاً وأشعرتني بالامتنان وغيّرت فيّ أموراً كثيرة. كما أنّني تمكّنت من توجيه الضوء المسلّط عليّ إلى مكان يحتاج إليه أكثر منّي.

-متى اكتشفت أنّك تريدين أن تصبحي مغنّية، وكيف؟
لي أخت تكبرني بعامين. وعندما يكون للولد إخوة أكبر منه سنّاً، يشعر بأنّه ينافسهم، فيحاول أن يتشبّه بهم ويرتدي ملابسهم. عندما كنت في التاسعة من عمري، وفي أحد الأيّام، عادت أختي من عطلة صيفيّة، وكان بحوزتها جهاز لتسجيل الأغاني وعرضها، فرحت أتمرّن على الغناء وقدّمت عرضاً أمام والدتي التي قالت لي حينها: «إذاً، أنت التي يجب أن تدرس الغناء». فشعرت عندها بأنّني وجدت سحري الخاص.

-إذاً، لقد ربحت المنافسة.
تملك أختي مهارات عدة في أمور أخرى أنا لا أجيدها، لذلك لم نعد نتنافس. في الواقع، هي أقرب الناس إليّ.

-هل تدير أختك أعمالك؟
كلّا، لكنّها تحميني.

-متى اكتشفت أنّك تريدين أن تمثّلي؟
عرفت أنّني أريد أن أمنح صوتي لشخصيّات كرتونيّة لأنّ ذلك يفرحني، كما شعرت بأنّ استخدام صوتي في التمثيل يشكّل تحوّلاً طبيعيّاً من الغناء. من جهة أخرى، أردت أن أبدأ نهاري عند الساعة الحادية عشرة صباحاً لا عند الرابعة فجراً، فأنا أدرك مدى صعوبة عمل الممثّلين، بخاصّة على الشاشة الصغيرة، لأنّهم يعملون حوالى 16 ساعة يوميّاً.

-بعد تجربة فيلمي The Smurfs، هل ترغبين في المشاركة في أفلام أخرى؟
أرغب في إعطاء صوتي لشخصيّة Rachel في فيلمBlade Runner 2، ذلك إذا اتّصل بي المخرج Ridley Scott (تضحك).

-هل تشعرين بارتياح عندما تجسّدين شخصيّة يمكنك الاختباء خلفها، كشخصيّة Smurfette مثلاً؟
لا أشعر بأنّني أرغب في الاختباء خلف أيّ شيء، بل أستمتع بلعب الشخصيّة فقط. في داخلي، شخصيّات عدة ومختلفة أرغب في تأديتها. أعتقد أنّ في داخلي Smurfette صغيرة، ولم يكن عليّ سوى أن أبحث عنها وأمنحها حريّتها.

-ما نوع الشخصيّات التي تستمتعين بتأديتها؟
أحبّ لعب الشخصيّات التي تختلف عمّا نتوقّعه في أفلام الحركة، بخاصّة تلك التي تستخفّ بذاتها وقدراتها. كما أودّ أن أمشي على خطى بعض الممثّلات اللواتي أعتبرهنّ بطلاتي، أمثال Amy Poehler وTina Fey وKristen Wiig وMelissa McCarthy.

-إذاً، أنت تميلين إلى الكوميديا؟
نعم، أفضّل الأعمال الكوميديّة، لكنّني أعتقد أنّ أفلام الرسوم المتحرّكة تسمح لي بتجربة أشياء جديدة. فهذا النوع من الأفلام صعب، ولا يستطيع أيّ شخص أن ينجح فيه. لكنّني أحبّ فكرة أنّني أستطيع أن أذهب إلى الاستوديو مرتدية لباس النوم ومن دون ماكياج.

-ما تقومين به يتطلّب جرأة، فما هي نصيحتك للشابّات اللواتي لا يملكن الجرأة الكافية لكي يحقّقن أحلامهنّ؟
أنصح كلّ شابة بتخصيص بعض الوقت لتعتني بنفسها وتعمل على تحسين ما ترغب في تحسينه في نفسها. كما أنصحها بتكوين علاقات صداقة مع أشخاص طيّبين أخلاقهم عالية. كذلك، يجب ألا تقسو على نفسها، بل أن تعمل على تقوية ثقتها بنفسها.

-هل تشعرين بأنّك معنيّة بكلمات بعض أغنياتك، مثل أغنية Teenage Dream التي تفيض رومانسيّة ومشاعر إيجابيّة؟
نعم، لأنّني أنظر إلى الحياة بإيجابيّة، وأعتقد أنّ ذلك يساعدني على الوصول إلى الأهداف التي وضعتها نصب عينيّ.

-عندما تفكّرين في السنوات القليلة الماضية، هل تجدين ما يفاجئك في نفسك؟
عندما كان عمري 25 عاماً، كنت أعتقد أنّني أعرف أكثر بكثير ممّا كنت أعرفه فعلاً، وذلك ينطبق أيضاً على عمر الـ28. لكن عندما يصبح الإنسان في عقده الرابع ويتذكّر ما مرّ به، يعترف بأنّه لم يكن يعرف شيئاًعندما كان في عقده الثالث. وأعتقد أنّ هذا ما فاجأني.

-هل تمضين وقتاً طويلاً في ممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتك؟
نعم، لكنّني أمارس الرياضة لكي أحافظ على صحّتي النفسيّة، فهي تمنحني شعوراً بالراحة والسعادة، وبالتالي تحسّن حياتي ونظرتي إلى الأمور.

-من كنّ بطلاتك من النساء عندما كنت في سنّ المراهقة؟
في الواقع، لم يكن والداي يسمحان لي بمشاهدة التلفاز، إذ كانت لديهما آراء غريبة بعض الشيء في ما يختصّ ببعض المواضيع. وبما أنّهما كانا متديّنين ومتشدّدين، كانا يراقبان كلّ شيء ويمنعاننا عن أشياء كثيرة. لكن بالعودة إلى البطلات، أحبّ Wonder Woman وGwen Stefani وAngelina Jolie في دور Lara Croft، علماً أنّني أحبّها أكثر في دورها كسفيرة للأمم المتّحدة.

-كونك فنّانة، هل تتذكّرين موضوعاً معيّناً كنت تنزعجين من تشدّد أهلك عليه، لكنّك تقدّرين الآن موقفهم تجاهه؟
نعم، موضوع أن أبيت في منزل صديقاتي، لكنّني أعرف الآن ما يفعله الأولاد عندما يبيتون خارج منزلهم.

-متى رأيت Smurf للمرّة الأولى في حياتك؟
في طفولتي. فكنت أستمتع بعمل أيّ شيء يمنعني أهلي عن عمله. لذلك، لطالما اضطررت إلى إخفاء حبّي لشخصيّات Smurfs وللمغنّية Madonna (تضحك). تخيّلي أنّ Smurfs وMadonna كانا من المحرّمات في منزلي.

-ما رأي والديك الآن بعملك وحياتك المهنيّة؟ هل يفتخران بك؟
نعم، وهما يعيشان برفاهية. أحبّ والديّ وأقدّرهما وأحترمهما، وفي الوقت نفسه أنزعج منهما كثيراً. لكن أعتقد، ووفقاً لما أسمع، أنّ غالبيّة العائلات تعيش هذه الحالة.

-ماذا يعجبك من الموضة اليوم؟
لاحظت أنّك إذا لم تضعي زهرة في شعرك، لا تعتبرين مميّزة. فالموضة الحاليّة تشبه موضة سان فرانسيسكو خلال فترة الستّينات أو السبعينات.

العلامات: كيتي بيري

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية