Uncategorized

Kate Bosworth ورثت عن والدي شغفي بالأزياء

يناير 22, 2014
إعداد: Nathalie Bontems

The Interview Feed – ترجمة: أرليت صليبا
أمضت Kate Bosworth غالبيّة حياتها المهنيّة تحاول تفادي لعب الأدوار الجريئة. ومنذ أنّ شهرها فيلم Blue Crush وبرهن أنّها نجمة هوليووديّة تتمتّع بجمال خارق، حاولت Bosworth أن تبحث عن أدوار قويّة تميل إلى إخفاء مظهرها بدلاً من عرضه.
استطاعت Bosworth أن تثبت موهبتها التمثيليّة في فيلمَيها الأخيرين Black Rock وStraw Dogs عندما جسّدت في كلّ منهما شخصيّة امرأة تواجه ظروفاً قاسية. وقد يكون دورها الأخير في فيلم Homefront للكاتب والمنتج Sylvester Stallone أصعب وأعمق شخصيّة تجسّدها إلى اليوم، إذ تلعب فيه دور مدمنة ممنوعات.
تقول Bosworth في ذلك: «كان هذا الدور من أكثر الأدوار التي لعبتها في خلال مسيرتي إرهاقاً، لأنّ تجسيد شخصيّة مدمنة على الممنوعات يجبرني على الشعور بالتوتّر والعصبيّة طوال الوقت، ما يستنفد طاقتي بالكامل. لكن ما شفع فيّ هو أنّني كنت أستيقظ أحياناً في الصباح وأشعر بالغثيان والتعب، فأستغلّ حالتي في لعب الدور بإتقان».
فيلم Homefront من بطولة Jason Statham الذي يلعب دور عميل فدرالي سابق في شعبة مكافحة المخدّرات، ينتقل إلى بلدة ريفيّة هادئة لكي يهتمّ بابنته البالغة 10 أعوام. وسرعان ما يجد Statham نفسه في مواجهة عنيفة مع تاجر الممنوعات المحلّي James Franco وشقيقته المدمنة عليها (Bosworth).
بعيداً عن التمثيل، تعيش Bosworth البالغة 30 عاماً قصّة حبّ جميلة مع زوجها المخرج Michael Polish (البالغ 42 عاماً) الذي وقعت في حبّه بينما كانا يعملان على فيلم Big Sur، ويعيشان مع ابنته من زواج سابق Jasper البالغة 15 عاماً.
Bosworth معروفة بحبّها للموضة والأزياء، هذا الشغف الذي ورثته عن والدها Harold، المدير السابق لدى دار Ermenegildo Zegna وغيرها من دور الأزياء العالميّة. وقد أطلقت هذا الخريف خطّها الثاني من الأزياء الخاصّ بـTopshop.

-لا بدّ أنّ دور مدمنة ممنوعات من أصعب الأدوار التي لعبتها في حياتك.
تجبرك هذه الشخصيّة على دفع نفسك إلى حالة من اليأس والتدمير الذاتي. عادة، لا يُعرَض عليّ هذا النوع من الأدوار، لكنّني كنت متحمّسة للتمثيل في دور يخيفني بقدر ما يجذبني. وأعتقد أنّ أيّ دور يدفع الممثّل إلى التعمّق في ذاته سيساعده على التقدّم في عمله.

-تلعبين في الفيلم دور شقيقة James Franco. هل حصل انسجام بينكما؟
تجمع الشخصيّتين علاقة ضعيفة وتعيسة، فهو تاجر ممنوعات وهي مدمنة، ما يخلق بينهما اعتماداً متبادلاً حيث يشعر الاثنان بالحاجة والذنب. لم أكن أعرف James قبل هذا الفيلم، وعندما بدأنا التصوير شعر كلّ منّا بأنّه يرمي بنفسه في المجهول كطريقة لتقمّص الشخصيّة التي يلعبها.

-هل استغربت العمل في فيلم من كتابة Sylvester Stallone؟
وجدت نصّ الفيلم رائعاً ومميّزاً، كما أنّه يتمتّع بسحر الأسلوب الهوليوودي القديم، لذلك أعتقد أنّ الجمهور سيشبّهه بأفلام الغرب القديمة.

-يُعرَف Jason Statham بلعب الأدوار العنيفة، فكيف هو في الحياة الواقعيّة؟
أحبّ العمل مع Jason Statham لأنّه طيّب القلب وموهوب ومرح، كما أنّه مصدر إلهام للجميع. يتميّز Jason أيضاً بطاقة وحماسة واندفاع ينقلها إلى جميع العاملين… لا شكّ في أنّني أستمتع بمشاهدته يؤدّي مشاهد الحركة والقتال، فسبق أن رأيت رجالاً محترفين يبرعون في تأدية هذه الحركات، لكنّني لم أرَ يوماً ممثّلاً يؤدّيها بهذا المستوى من الإتقان بالتزامن مع التمثيل.

-مثّلت إلى جانب Homefront في فيلم Big Sur الذي أدّى إلى زواجك من المخرج Michael Polish. لا بدّ أنّ هذه الفترة كانت مميّزة في حياتك.
دائماً ما تعتبر العلاقة بين الممثّلة والمخرج غير ملائمة نوعاً ما، لكنّنا لم نكن ثنائيّاً في ذلك الوقت، بل كان كلّ منّا يقع في حبّ الآخر من بعيد. قلقت في البداية لأنّني لم أكن أعرف رأيه فيّ على الصعيد المهني، فكيف بعد على الصعيد الشخصي. ولاحقاً، بدأت الأمور بيننا تتّضح شيئاً فشيئاً، وأدركنا أنّنا نكنّ المشاعر لبعضنا، فقرّرت حينها أن أثق بأحاسيسي، وهذا ما حصل.

-هل تعتقدين أنّ دخول Michael إلى حياتك له علاقة بتطوّرك الشخصي؟
أنا متأكّدة من ذلك. فإذ بدأت أقترب من العقد الرابع من عمري، شعرت بأنّني أتغيّر كثيراً وفهمت أشياء كثيرة عن نفسي وعمّا يجري من حولي. لذلك، أعتبر أنّ لقائي بـMichael حدث في الوقت المناسب. ولن أنسى أبداً عندما قال لي بعد أسابيع قليلة من تعارفنا: «سوف أتزوّجك».

-هل شعرت بالخوف لأنّكما وقعتما في حبّ أحدكما الآخر بهذه السرعة؟
انسجمنا منذ البداية، ولم تبدأ علاقتنا بالإعجاب، بل شعرنا بأنّنا ولدنا لنكون معاً. إنّه لشعور مميّز للغاية.

-كيف دخلت عالم التمثيل؟
كنت تلميذة مجتهدة في المدرسة ودخلت عالم التمثيل بالصدفة. سمعت أنّ Robert Redford يبحث عن مراهقة تجيد ركوب الخيل لكي تمثّل في فيلم The Horse Whisperer. تقدّمت لتجربة الأداء وبعد عدد من الاتّصالات، حصلت على الدور وشعرت فجأة بأنّ التمثيل هو العمل الذي أريد تأديته طيلة حياتي. لكنّ الوضع كان صعباً في البداية لأنّني أردت أن أكمل دراستي وألتحق بالجامعة. وعندما حان الوقت لكي أذهب إلى الجامعة (تمّ قبولها في جامعة Princeton)، اقترح عليّ العميد أن أؤجّل التحاقي مدّة سنة وأحاول أن أصبح ممثّلة.

-إذاً، لم تذهبي إلى Princeton؟
كلّا! فقد انتهى بي الأمر بالعيش بمفردي في شقّة صغيرة في لوس أنجليس، والذهاب إلى تجارب الأداء طيلة النهار. وبعد عام، حصلت على دوري في فيلم Blue Crush. وأدركت أنّني أحبّ التمثيل إلى درجة أنّني قرّرت أن أصبح ممثّلة بدلاً من ارتياد الجامعة.

-قرأنا الكثير عن كونك تنحدرين من عائلة ثريّة، كما أنّك تنقّلت كثيراً في فترة المراهقة. فكيف أثّر ذلك على حياتك؟
والدي رجل أعمال ناجح، وكان يملك الإمكانات لتسجيلي في أفضل المدارس، عمل لدى I. Magnin وMacy’s وZegna، لذلك كنّا نتنقّل كثيراً. فعندما كنت أبلغ حوالى 6 أعوام، انتقلنا إلى سان فرانسيسكو التي لا تزال المدينة المفضّلة لديّ، ثمّ انتقلنا إلى كونيتيكت حيث مارست رياضة ركوب الخيل بجديّة.

-تشكّل الأزياء جزءاً مهمّاً من حياتك. فإلى أيّ مدى أثّر والدك على عشقك للأزياء والتصميم؟
ثقّفني والدي عن الأزياء خلال نشأتي. وقد أمضيت حياتي محاطة بالأقمشة والنقشات، بينما أحاول فهم فنّ التصميم. كما أنّه علّمني الكثير عن أهمّيّة التفاصيل والنوعيّة بالنسبة إلى عمليّة ابتكار الأزياء الجميلة.

-أخبرينا عن خطّ أزيائك الجديد؟
صمّمت هذه الأزياء لنفسي، أيّ أنّها قطع أحبّ أن أرتديها. أشعر بالفخر بشكل خاصّ حيال المعطف الأبيض الذي استحوذ على تفكيري على مدى أشهر. وآمل أن أستمر في التطوّر كمصمّمة خلال السنوات المقبلة.

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية