إيلي داغر السعفة الذهبيّة... ما هي إلا البداية

من عالم الإعلانات والرسم التصويري، انتقل المخرج اللبناني إيلي داغر إلى عشقه الأول ألا وهو الإخراج. فقام بتحريك فيلمه الأول «Waves 98»، الذي تنافس على السعفة الذهبيّة في مهرجان Cannes السينمائي في دورته الـ68، وفاز بها، محقّقاً إنجازاً كبيراً، لا سيما أنّه اللبناني الأول والعربي الأول أيضاً، الذي يحظى بهذه الجائزة. فيلمه، صورة مصغّرة عن اللبناني الذي عاش فترة ما بعد الحرب، فاقداً للأمل، يبحث عن مصيره، يحلم بغدٍ أفضل، يثور على واقعه... كلّ هذه النقاط، تدور في فلك سريالي – واقعي، يتخبّط فيه بطل العمل «عمر».

- أي لون تفضّل أكثر؟ الدراما، الكوميديا أم التراجيديا؟

ما من لونٍ معين، إنّما لا شك أنّني أفضّل أن أنقل إلى المشاهد تجارب واقعيّة وحيّة... في ذهني مشاهد عديدة، وسأحاول جاهداً أن أترجمها لكي تلامس قلب وعقل المشاهد.

- متى بدأت العمل في هذا المجال؟

حلمت بالعمل في مجال السينما منذ طفولتي. أهوى التصوير كثيراً، وبدأت رحلتي مع الكاميرا في عمر الـ14، حيث كنت أتنقّل بعدستي إلى أماكن مختلفة، لتصوير تقارير ومشاهد متنوّعة. درست الرسم التصويري والإعلانات في جامعة الـAlba في بيروت ثمّ التحريك، لأعود لاحقاً إلى عشقي الأول: «تصوير الأفلام».

- أنت أول لبناني وعربي يفوز بهذه الجائزة. كيف كان الترحيب من قبل الدولة اللبنانيّة؟

وصلت إلى بيروت منذ فترة وجيزة، وذلك من أجل عرض الفيلم في سينما «متروبوليس» وقد كان برعاية وزارة السياحة اللبنانيّة ومن تنظيم مكتب السياحة اللبناني في باريس وجمعيّة متروبوليس، علماً أنّ مكتب السياحة اللبناني في باريس يقوم بالترويج للفيلم اللبناني في الخارج والداخل وذلك عبر تنظيم عروض أولى وتسويق الأفلام اللبنانيّة التي تقوم بعروض تجاريّة في العاصمة الفرنسيّة وبعض العروض في بيروت، وذلك على مدار السنة.

 
شارك