Uncategorized

هيلدا خليفة زوجي يحبّني كما أنا

نوفمبر 14, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

حوار: Nicolas Azar، تصوير: Roger Moukarzel، تنسيق:Sarah Mourtada، ماكياج: Christian Abou Haidar، تصفيف شعر: Victor Keyrouz.

يتساءل كثيرون عن سرّ جمالها وتألقها الدائم بإطلالة مشرقة ومتجدّدة…. هي بنظر الملايين صاحبة جمال طبيعي، لا سيّما مع امتلاكها ملامح شرقية لا تحتاج إلى وضع الكثير من مساحيق التجميل كي تبدو غاية في الجاذبيّة. اللافت أنّ إشراقتها تتجلّى حالياً في برنامج انتظره المشاهدون منذ عامين بفارغ الصبر. هي مقدّمة برنامج Star Academy والإعلامية الأولى التي قدمت برنامجاً على مدى تسعة مواسم، هيلدا خليفة. «هيا» التقتها وأجرت معها حواراً إليك مقتطفات منه (اقرئي المزيد في العدد 296 من مجلة «هيا»).

-مضت على عرض برنامج Star Academy بضعة أسابيع. كيف تقيّمين ذلك، خصوصاً أنّ آراء مختلفة أبديت بشأنه حتى الآن؟
يحقّق البرنامج نجاحاً لافتاً وهذا ما ألمسه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصّة بي، لكن لا بدّ من أن نأخذ بعين الاعتبار أنّه لا يزال في بداياته وأنّ الرابط بين المشاهدين والطلاب لا يزال ضعيفاً بعض الشيء. لا شكّ في أنّه سيصبح أكثر صلابة مع مرور الأسابيع وحين يعتاد المشاهدون وجوه الطلاب ويبدؤون بالتعلّق بهم.

-كيف تقيّمين التغطية الإعلامية لهذا البرنامج. هل لا يزال يحظى بالاهتمام نفسه الذي كان يحظى به في الأعوام السابقة؟
لا أدري لأنّني لا أتابع ما يكتب.

-كيف استطعت الحفاظ على هذه الصورة الراقية طوال هذه السنوات؟
ربّما لأنّني أعشق عملي، فأولي اهتماماً كبيراً لأسلوبي وأبحث عن التميّز. كذلك فإنّ قوفي على خشبة مسرح Star Academy على مدى تسعة مواسم، ساهم في تطوير مسيرتي الاعلامية، ما دفع بي إلى العمل على نقاط عدّة صقلت شخصيّتي على الصعيدين المهني والخاص. آخذ مهنتي بجدية تامة وما زلت أشعر بالرهبة في كلّ مرّة أقف فيها أمام الجمهور.

-أنت بعيدة نوعاً ما على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً.
أغرّد من فترة إلى أخرى، علماً بأنّني ناشطة جداً على Instagram حيث أنشر صوراً لي ولأولادي ولأصدقائي.

-كيف تجنبت الوقوع في فخ الغرور؟
مهما كبرت في هذا المجال، ثمّة من هو أكثر منك أهمية. كلّ ما في الأمر هو أنّني أؤدي وظيفة أحبّها وأبتعد عن الغرور، حتى أنّني لا أستسلم وأتذكر جيداً حين كنت أقدم البرنامج في مواسمه الأولى، لم يكن في إمكاني التكلم باللغة العربيّة من دون ارتكاب الأخطاء، الأمر الذي كان يضحكني ولم يشكل يوماً عائقاً أمام تقدّمي. محبة الناس هي ما أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم والتكبّر ليس من شيمي.

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية