قد تلاحظين أنّ طفلك يخاف من أمر ما عندما يتكرّر حدوث الأعراض، قد يضحكك هذا الأمر ولكنّه أيضاً قد يدفعك إلى الشعور بالقلق إذا تطوّر ليبلغ حدّ الخوف المرضي. فهل أنت مستعدّة لعلاج هذه المشكلة؟
1 ما هي أعراض الخوف لدى طفلك؟
– طفلك يقوم ببعض ردات الفعل الناتجة عن الشعور بالتوتر.
-طفلك يعاني من صعوبة في الخلود إلى النوم.
-طفلك يتنفس بسرعة.
-طفلك يشكو من الصداع أو من ألم في معدته.
2 كيف تواجهين المشكلة؟
-لا بدّ لك من مساعدة طفلك على تخطّي المشكلة على المستوى النفسي أولاً، لذا حاولي أن تعزّزي ثقته بنفسه كأن تقولي له إنّه يتمتع بالشجاعة الكافية ليتغلّب على خوفه.
– لا تسخري من خوفه ولا تتوجهي إليه بعبارات من قبيل «إذهب بمفردك إلى الحمام، فلن تلتقي العجوز الساحرة هناك». فالسخرية والإكراه لن يزيدا طفلك إلا خوفاً لأنّه سيشعر في هذه الحالة بأنّه يفتقر إلى الحماية.
– من الخطأ أن تتجاوبي مع مخاوف طفلك، فإذا كان يخاف من حيوان ما، كالكلاب أو القطط بل اقتربي من أحدها برفقته ودعيه يتغلّب على خوفه.















