مشاهدة التلفزيون لن تؤذي طفلك

دينا زين الدين-بيروت
يمكن لصغيرك أن يتحوّل إلى مدمن على مشاهدة التلفزيون في حال اعتبرت أنّ جلوسه لساعات طويلة أمامه يريحك من كثرة طلباته ومشاغباته أو من تعاركه مع إخوته، فتتركينه يتابع ما يشاء، ويمكن لهذه الشاشة الصغيرة أن تنمّي ذكاءه وتحسّن مهاراته وتجيبه عن الكثير من تساؤلاته في حال انتقيت له برامج مناسبة لسنّه ومدى استيعابه. فأيّ الاحتمالين ستختارين؟

1 برامج مفيدة
من الطبيعي أن ترغب الأم بالأفضل لأولادها، وستختار أن تراقب محتوى ما يرونه على التلفزيون، والأمر لا يتطلّب مجهوداً كبيراً، فهناك الكثير من البرامج المفيدة التي تعرضها الشاشات.

2 ألوان وحركات
على الطفل حتى عمر السنتين أن يشاهد الرسوم المتحرّكة المليئة بالحركة والألوان والبرامج اليوميّة المخصّصة للأطفال التي تقدّم رقصات وأغاني يسهل حفظها وتطبيقها.
3 استمتعي برفقته
صحيح أنّك تنتظرين ساعة جلوسه قبالة الشاشة كي تقومي بأعمال شتّى، لكن لا ضير من أن تجلسي إلى جانبه لبضع دقائق وتتفاعلي معه وتشرحي له ما يراه.

4 كوني مستعدّة
عليك أن تكوني مستعدّة للأسئلة التي سيطرحها عليك عمّا شاهده، والتي تكون صعبة أحياناً لأنّك لم تفكّري بها من قبل. لا تقلّلي من شأن تساؤلاته أو ترفضي التجاوب معه، لأنّك بهذه الطريقة تستهينين بذكائه وتعيقين نموّه الذهني.

5 لا تحرميه من وقته الخاص
تريدين ووالده أن تشاهدا مسلسلاً لا يناسب سنّه، لذلك تمنعينه من متابعة برنامجه المفضّل. في هذه الحالة، أنت تحرمينه من فرصته الوحيدة للتسلية بعد العودة من المدرسة. امنحيه هذه الساعة كي يجدّد نشاطه ويؤدّي واجباته المدرسيّة بحماس.

6 بعد سنّ التاسعة
يجب أن يعرف أنّ المجتمع يحتوي على جوانب سلبيّة، منها العنف والإجرام، لكن ليس في سنّ صغيرة، بل حين يتخطّى التسع سنوات وبشرط ألا تصير أفلام الرعب أكثر ما يحب مشاهدته.

7 برامج تعليميّة
نمّي لديه حب متابعة البرامج التعليميّة والتثقيفيّة التي تعرض تقارير عن الفن والموسيقى والمعارض، وتلك المختصّة بالرياضة وبالأفلام الوثائقيّة عن الحيوانات والغابات والنباتات.

8 نشاطات أخرى
لأنّك لا تريدينه أن يتحوّل إلى مدمن على مشاهدة التلفزيون، عليك أن تشجّعيه على القيام بالنشاطات الرياضيّة. اكتشفي مع أساتذته في المدرسة هوايته المفضّلة وساعديه على تنميتها.