هل تشعرين بالانزعاج لأنّ طفلك عنيد ويواجه كلّ ما تطلبينه منه بالرفض والتذمر؟ ليس عليك القلق بشأن ذلك، بل يمكنك أن تقومي ببعض الخطوات واتخاذ بعض الإجراءات التربوية التي تساعدك على ترويض تصرفاته وتخطّي هذه المشكلة.
1 استمعي إلى ما يقوله
جدي الوقت اللازم للتحدّث إلى طفلك وثقي بقدرته العقلية على فهمك واستمعي إلى وجهة نظره وحاولي أن تبني علاقة صداقة معه كي تعزّزي ثقته بك وتساعديه على بناء شخصيّة قويّة ومنفتحة.
2 لا تغضبي
ولا سيّما إذا أظهر طفلك عناده في أحد الأماكن العامة، فالغضب يزيد الأمر سوءًا ويدفعه إلى القيام بردّ فعل عكسي. لذا من الأفضل أن تتحلّي بالصبر والهدوء وتتعرّفي إلى أسباب عناد طفلك كي تعالجيها بالطريقة المثلى بما ينعكس إيجاباً على شخصيّته.
3 علّميه أسرار المشاركة
العناد ينطوي على بعض الأنانية والانغلاق، لذا من الضروري أن تعلّمي طفلك معنى العطاء والمشاركة مثل تبادل الألعاب مع أصدقائه وتقديم المساعدة في المنزل.
4 علميه معنى الاحترام
لتتمكني من ذلك، عليك أن تبدي الاحترام له أولاًَ، فهو سيعتاد بذلك اتباع السلوك نفسه معك ومع الآخرين، وبالتالي سيبدي احترامه لما تقولينه له أو لما تطلبين منه القيام به وسيتخلّى شيئاً فشيئاً عن عناده.
5 كافئيه وامدحيه
لا سيّما أنّ المكافأة والمديح يشجعان طفلك على المضي قدماً على طريق القيام بالأعمال الإيجابيّة ومنها إبداء الاحترام لك والتخلّي عن السلوك العنيد.
6 أنت القدوة!
استخدمي خبرتك الحياتيّة لكي تساعدي طفلك على التحلّي بأفضل الصفات ولكي تنمي شخصيّته وتمكنيه من فهم عواقب الأمور، فنبّهيه إلى مخاطر بعض الأمور السلبيّة وأظهري له إيجابيات السلوك الحسن.