مايا هاشم مزهر-بيروت
لأنّ الحياة التي نعيشها عبارة عن انعكاس فعلي لسلوكنا اليومي، يمكنك أن تتعلّمي بعض الأساليب التي من شأنها أن تنمّي أفكارك وتعزّز ثقتك بنفسك وتفتح أمامك آفاقاً وفرصاً جديدة نحو حياة مفعمة بالسعادة والطمأنينة. يكفي أن تمتلكي حسّ المبادرة وحب المغامرة والتفكير الإيجابي حتى تنطلقي نحو حياة جديدة!
البحث عن فرص جديدة
بعد كل محاولة فاشلة، احرصي على رسم بداية أسبوع صحيّة وسليمة، حضّري لها منذ يوم الأحد مع الشريك أو مع مَن تحبّين والتزمي بها منذ صباح الإثنين.
– لا تضغطي على نفسك إلى حدّ الإرهاق في القيام بما لا ترغبين فيه. كوني مرتاحة ومتصالحة مع ذاتك واتخذي قراراً حاسماً بوقف ما يفوق قدرتك وما لا تريدين تنفيذه.
– من قال إنّ الجنون يدفعك دائماً إلى القيام بأفعال شنيعة. فالهدوء قد يكون عدوّك أيضاً في كثير من الأحيان، لذا فإنّ بعض الأفعال الجنونيّة قد تنتشلك من الملل وترسم أمامك نمط حياة جديداً.
التفكير الإيجابي
يقول علماء النفس «عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبّها في حياتك، فإنّك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده»، وهناك طرق عدة تساعد على تحويل خيالك إلى واقع:
– حدّدي حلمك: كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنّهم لا يعرفون ماذا يريدون. إنّ تحديد ما تريدينه هو الخطوة الأولى على طريق النجاح. إذا أردت أن تنجزي عملاً هاماً، قومي بالتركيز عليه ولا تدعي أي شيء يبعدك عنه.
– التكرار: عليك أن تكرّري بينك وبين نفسك ما تريدينه. فهذا التكرار يصنع نوعاً من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادرة على فعل ما تريدين.
التفاؤل
الملاحظات التالية تساعدك على تقوية حس التفاؤل لديك، حتى تستطيعي التغلّب على مشاكل الحياة بقوّة ثابتة وبعزم أكبر.
– حاربي الأفكار السلبيّة والسوداويّة، ابتعدي قدر الإمكان عن المشاكل المحيطة بك وحاولي ألا تفكّري فيها.
– تعلّمي دروساً في التفاؤل، حاولي معالجة الأوضاع السلبيّة بالأفكار الإيجابيّة. لا تخجلي من التجارب الفاشلة بل تسلّحي بها، باعتبار أنّها خبرات إضافيّة في حياتك ودروس تعلّمت منها أن تكون أكثر صلابة.
– حدّدي أهدافاً منطقيّة لحياتك، لأنّ الأهداف الصعبة قد تبوء بالفشل، وهذا يؤثّر سلباً على نفسيّتك. قومي بوضع أهداف ممكنة وقسّميها على مراحل بحيث يصبح تحقيقها ممكناً.
– لا تبالغي في وصف المشكلة التي تواجهينها، بل حاولي التخفيف من حجمها.
