1 اصنعي حظّك
من أجل أن تنجحي في تخطّي تلك اللحظات، يجب عليك أن تستعيني بخبراتك وتستفيدي منها. فالكثير من الأشخاص يخبرون أنّ حياتهم تغيّرت جذرياً بسبب التفاصيل الصغيرة التي انتبهوا لها وسعوا إليها: حديث في مقهى، إعلان في الصحيفة، لقاء بالصدفة… الكثير من المناسبات التي يمكن أن تغيّر حياتنا اليوميّة. تذكّري: إنّ الحظّ لا يرتبط بالصّدفة، إنّما نصنعه بأنفسنا. تقدّمي وواجهي، قولي «نعم» لما ترينه مناسباً، هناك العديد من الفرص التي يمكن أن تضع الحظ إلى جانبك.
2 استعيدي ثقتك بنفسك
إنّ قلّة الثقة بالنفس تشكّل عائقاً أمام تحقيق كلّ مشروع أو هدف وتمنع ضحيّتها من الانفتاح كلياً. وحتّى لو بدا الأمر صعباً للوهلة الأولى، إنّ اللجوء إلى الآخرين هو وسيلة ممتازة لاستعادة الثقة بالنفس. تذكّري أنّك لست الوحيدة التي لا تشعر بالارتياح كلياً عند مواجهة المجهول. ومن المهمّ أن نتقبّل ذاتنا كما هي لكي نشعر براحة أكبر في مواجهة حالات لا يمكننا السيطرة عليها 100%.
3 تعلّمي إعادة التركيز
عندما تعيدين التركيز على مشكلة أو صعوبة ما، يصبح من السهل إيجاد الحلّ لها. فعندما نشعر بالضياع ولا نعرف ماذا نفعل في حياتنا، يصبح من الأساسي التساؤل وطرح الأسئلة المناسبة: ما الذي يهمّ اليوم بالنسبة إليّ؟ ما هي رغبتي وكيف أقدّر ما هو الأهمّ؟ تعلّمي أن تسألي نفسك. تجدين الأجوبة المناسبة من أجل التمييز بين المشكلة الحقيقيّة والحلّ
المناسب لها.
4 فكّري بإيجابيّة
لا يكفي أن نفكّر بطريقة إيجابيّة، بل يجب أن نشعر ونحسّ بتلك الإيجابيّة. في علم النفس، يعتبر كلّ ما يمكن أن نترجمه بالنّصر أو بالفشل دعوة إلى تعلّم المزيد عن أنفسنا واكتشاف ذاتنا وإيجاد مفتاح السعادة والنجاح في الحياة. لذلك، يصبح كلّ قرار عبارة عن تطوّر يمكن أن يحصل في أيّ يوم من السنة وليس بالضرورة في الوقت الذي قمنا باتّخاذ هذا القرار.















