تعتبر الغيرة من المشاعر الطبيعيّة التي تنتاب طفلك منذ سنته الأولى ولا سيّما في حال أنجبت طفلاً آخر وأوليته الاهتمام اللازم. لذا، ولكي تحدّي من شعور طفلك بالغيرة السلبيّة ولكي تحوّلي هذا الشعور إلى دافع للقيام بأعمال إيجابيّة ومن أجل تعزيز ثقة طفلك بنفسه، ندعوك إلى اتباع هذه النصائح:
1 لكي تعزّزي ثقة طفلك بنفسه، اثني على كلّ نجاح يحقّقه في أيّ عمل يقوم به، فهذا سيشجعه على القيام بالمزيد من الأعمال الإيجابيّة وينمي في داخله الشعور بأنه شخص فاعل ومفيد.
2 عزّزي لدى طفلك الشعور بالرضى الاجتماعي وأخبريه دائماً أنّه فاعل ومحبوب في الأسرة وفي المحيط الاجتماعي الأكثر اتساعاً. يمكنك تحقيق هذا الهدف من خلال تكليفه بالقيام بمهمات تعود بالمنفعة على الأسرة وعلى الحيّ…
3 احرصي على عدم عقد المقارنة بينه وبين إخوته أو أقاربه وعدم إظهار تفضيلك لما يقومون به لأنّ هذا سيضعف ثقته وبنفسه وسيحوّل شعوره بالغيرة إلى مرض سينعكس سلباً على شخصيّته.
4 لا تنسي أن تشاركي طفلك اللعب والنشاطات المختلفة، فهو سيشعر بذلك بأنّك تبدين اهتماماً كبيراً به وبأنّه يكتسب أهمية بالغة بالنسبة إليك تماماً كشقيقه أو شقيقته الأصغر منه سناً.
5 ساعدي طفلك على الشعور بالتميّز من خلال اكتشاف مواهبه والأعمال التي يجيد القيام بها وتحدّثي عن ذلك إلى الآخرين على مسمع منه.