دينا زين الدين-بيروت
يدفعك خوفك على أولادك إلى حمايتهم وإبقائهم تحت مراقبتك وأمام عينيك طوال الوقت، لكن من المهم أن يختبروا ويجرّبوا الاستقلاليّة والابتعاد عن كنف الوالدين. ولأنّ تربية الفتاة تتطلّب المزيد من الحرص، فإنّ نومها خارج المنزل سواء لدى الأقارب أم الأصدقاء أم ضمن رحلة أو سفرة مدرسيّة، يحتاج منك الانتباه إلى هذه النقاط.
1 معرفة وثيقة بمستضيفيها
يجب أن تتلقّى ابنتك دعوة ملائمة أي أن تتّصل والدة صديقتها بك لتخبرك عن المناسبة، وعليك أن تتأكدي أنّها ستكون حاضرة لتراقب الفتيات، وأن تتحرّي عن هذه العائلة، وتتأكدي من سمعتهم ومن أنّ منزلهم سيخلو من الشبّان خلال وجود ابنتك فيه.
2 الحديث مع الوالد
من حق الوالد أن يعرف أين ستتواجد ابنته ومع من، وما هي الفترة الزمنيّة التي ستغيبها عن المنزل، إذ في حال حصل أيّ أمر طارئ سيكون قادراً على التصرّف سريعاً.
3 السنّ المناسبة
لا تريدين أن تستيقظي في منتصف الليل على اتصال من ابنتك وهي تبكي وتطلب أن تأتي لإحضارها من منزل صديقتها لأنّها اشتاقت إليك، لذلك من المفضّل ألا تنام خارج منزلها قبل سنّ العاشرة.
4 إتيكيت
يجب أن تحترم الأسرة التي تستضيفها، فتشكر ربّة المنزل على الدعوة التي وجّهتها إليها وتكون هادئة، فلا تتأفّف مثلاً من نوعيّة الطعام أو الوقت الذي تحدّده الأسرة المضيفة للنوم وغيره…
5 الحدود
من غير المستحب أن يزيد بقاؤها خارج المنزل عن يوم واحد، أو أن يتكرّر الأمر كلّ أسبوع مثلاً، فأنت تريدينها أن تجرّب الاستقلاليّة والاعتماد على النفس شرط أن يتم الأمر ضمن حدود وضوابط وأطر.
6 مراقبة عن بعد
من الضروري أن تتّصلي للاطمئنان عليها حين تصل إلى وجهتها، وأن تتحدّثي مع الشخص الذي سيكون مشرفاً عليها، وتنبّهيه في حال كانت لديها عادات معيّنة قبل النوم أو حساسيّة على نوع من الطعام.















