في رصيدها أعمالٌ تركت بصمةً كبيرةً عند المشاهد العربي، نذكر منها «المسافر»، «روبي»، «السجينة»، «سارة»، «لعبة الموت»، «رمضان مبروك» والكثير غيرها. هي أيضاً نجمة دراما رمضان من دون منازع، علماً أنّ فيلمها الأخير «سوء تفاهم» يحقّق نجاحاً كبيراً، كونه يضعها في قالب جديد، استطاعت من خلاله أن تؤكّد للجميع مرةً أخرى، أنّها ممثّلة من الطراز الرفيع. هي الفنانة اللبنانيّة سيرين عبد النور.
في كلّ عمل لك، هناك زميلات يترصّدنك ويقفن أمام نجاحك. لماذا برأيك؟
هذا الأمر صحيح، وقد وصلني بعض الكلام من أشخاص، ولم أفهم السبب وراء ذلك، علماً أنّني بعيدة كلّ البعد عن الثرثرة والمشاكل مع الزملاء في الوسط. وضعني البعض في حساباته، وهذا ما يثير الكثير من علامات الاستفهام، وأعتقد أنّه كان الواجب عليهم أن يراجعوا حساباتهم جيداً، كما أؤكّد لك أنّني مستمرّة بنجاحاتي، مهما قالوا وحاولوا… كما أفتخر بأنّني السبّاقة بالأمور التي أخطّط لها جيّداً، وحينما تنجح، تجد أنّ هؤلاء الزميلات يمشين على الدرب نفسه، واللافت أنهنّ يعترفن بذلك… أتمنّى لهنّ كل التوفيق، لكن أدعي الله أن يسعدهنّ ويبعدهنّ عن طريقي لأنّني مسالمة إلى أبعد الحدود، كما أفضّل أنّ ألتزم الصمت، إنّما في حال قرّرت أن أتكلم، أفضّل حينها اللجوء إلى القضاء اللبناني، الذي سينصفني على أكمل وجه، علماً أنّني أقمت أخيراً دعوى قضائيّة ضد إحداهنّ، وهي تمثّل، إذ لم تتوقّف يوماً على مهاجمتي خلال العشر السنوات الأخيرة.
نلاحظ تعلّقك الشديد في بيروت، إذ إنّك تتقصّدين دائماً ذكرها ضمن مقابلاتك الإعلاميّة.
أعشق بيروت، وجاءتني فرص عديدة للعيش في بلدان أخرى، مثل أميركا، كون عائلتي تمكث هناك، إلا أنّني رفضت… أفضّل العيش في وطني، لأنّني مؤمنة به، كما أنّني وطنيّة إلى أبعد الحدود.
أين ألبومك الجديد؟
لا أزال على موقفي، أنا مع إطلاق أغنية منفردة بين الحين والآخر، لا سيما أنّ شركات إنتاج كثيرة تعاني الأمرّين. أطلقت أخيراً أغنية فيلم «سوء تفاهم» بعنوان «محدّش بقى راضي»، وهي تلقى صدىً طيباً، كما أستعدّ لإطلاق أغنية لبنانيّة بعنوان «عادي»، من كلمات وألحان الفنان الشامل مروان خوري.
حوار: نيكولا عازار