هي صاحبة لقب ملكة جمال أستراليا لعام 2012، كما تمّ اختيارها كوصيفة ثانية في مسابقة ملكة جمال العالم، في العام نفسه. هي لبنانيّة–أستراليّة، استطاعت أن تنشر الجمال اللبناني في العالم أجمع، فكانت خير مثال على المرأة اللبنانيّة والعربيّة على السواء، إذ مثّلتهما بأبهى طلّة وبثقافة عالية جداً. هي أيضاً مقدّمة برامج، وناشطة اجتماعيّة. هي جيسيكا قهواتي.
تعاونت مع دار Louis Vuitton في جلسة التصوير الخاصة بنا. كيف تصفين هذه التجربة؟
هي تجربة فريدة من دون شك، وأشعر بحماس كبير في ظل وجودي ضمن لائحة الأسماء المقرّبة من هذه الدار العريقة. ترعرعت على هذه الماركة، فوالدتي كانت ترتدي من تصاميمها، وهي تملك قطع Vintage وأكسسوارات لا تزال إلى يومنا هذا رائجة، كما أنّ الحقائب الخاصّة بهذه الدار فريدة ولا يحدّها الزمان. أشعر بأنّ هذه الماركة تمثّلني في نواح كثيرة، فهي معاصرة ومتجدّدة وجريئة وتهتم بأدقّ التفاصيل.
ما هي صفات الملكة؟
لا شك أنّ الجمال يضع المتسابقة على الدرجة الأولى من السلّم، إنما يجب أن تتمتّع بصفات كثيرة غيرها، كأن تساهم مثلاً في الأعمال الإنسانيّة والاجتماعيّة، وهذا لا بدّ أن يكون نابعاً من داخلها… يجب أن تكون رياضيّة، وتنتبه إلى صحّتها، كما عليها أن تكون مثقّفة، لأنّ العلم هو سلاحها، ومن خلاله تصل المتسابقة إلى أعلى الدرجات.
وما هي جنسيّة زوجك المستقبلي؟
يجب أن يكون رجلاً طيباً ويعامل المرأة باحترام وتقدير كبيرين. أما جنسيّته، فلا تهمّني بتاتاً. ترعرعت على محبّة الآخرين من دون أي تفرقة أو حكم مسبق.
كنت الوجه الإعلاني الخاص بـMaybelline في الهند. كيف ذلك؟
أعتقد أنّهم أعجبوا كثيراً بشكلي الذي على ما يبدو يتمتّع بمقوّمات عالميّة، يتماشى مع مختلف البلدان. كذلك، صوّرت إعلانات عديدة لـPepsi خاصّة باليابان. لا بدّ أن أشير إلى أنّ غالبيّة الشركات العالميّة تقدّر جمال المرأة العربيّة واللبنانيّة تحديداً.
حوار: نيكولا عازار، تصوير: Adam Browning Hill، مديرة فنية: فرح كريدية، تنسيق: Dresscode by Farah، تصفيف شعر وماكياج: Marisol Steward، موقع التصوير: Cove Beach – ديبي، الأزياء من Louis Vuitton
