مايا هاشم مزهر-بيروت
قد تنسى المرأة أيّ شيء إلا اليوم الذي تلقّت فيه هديّة أحبّتها أو تأثّرت بها، فكيف إن كانت من شريك حياتها! فالمرأة حسّاسة ورقيقة بطبعها، تميل إلى الشريك الذي يدلّلها ويعبّر عن مشاعره لها بطريقة رومانسيّة مميّزة. وما أصدق من الهديّة التي تنبع من القلب لتحاكي الرّوح بأجمل المعاني والأحاسيس!
التأثير النفسي
عن التأثير النفسي لتبادل الهدايا بين الأزواج والأفراد، يشير علم الاجتماع إلى أنّ العلاقة الزوجيّة هي من أهم العلاقات التي لا يمكن أن تتم من دون حب واحترام ومودّة، لذلك يجب توفير العوامل التي تحافظ على هذا الحبّ لينمو ويكبر ويستمر، ما يمنح حياة الزوجين الاستقرار والهناء. ويوضح أحد الخبراء أنّ هناك استراتيجيات متعدّدة يجب اتّباعها للحفاظ على المشاعر بين الأزواج، وهي تتمثّل في مجموعة من المبادرات اللطيفة والبسيطة، من أهمها تبادل الهدايا التي تعزّز مشاعر المودّة بينهم. كما يشير إلى أنّ للهديّة دوراً في تهدئة الأزمات والخلافات أو المشاحنات بين الزوجين، بل إن وجودها ينعش الحياة الزوجيّة ويزيدها متانة.
قيمة معنويّة
لا تختلف معاني الهدايا ودلالاتها عند الرجال، إذ يحرصون أيضاً مثل النساء على الاحتفاظ بها وخصوصاً الهديّة الأولى. ويجمع الرّجال عموماً على تحديد أهميّة الهديّة ليس بثمنها، بل بقيمتها المعنويّة والعاطفيّة. من هنا تحرص المرأة أيضاً على تقديم الهدايا المناسبة لزوجها!
في هذا السياق، تقول عبير (متزوّجة، 37 عاماً) «تكمن قيمة الهديّة بمعناها وليس بقيمتها الماديّة، والأهم هو التفكير بالآخر والاهتمام به. كما أنّني حريصة على شراء الهديّة المناسبة لزوجي، قد تكون غرضاً ما ينقصه أم يرغب في اقتنائه. وما زلنا حتى اليوم، نحتفظ بأقدم الهدايا التي أنعشت حياتنا المشتركة».
الهديّة المفاجئة
إنّ أجمل الهدايا هي تلك التي تكون مفاجئة للشخص والتي تحمل معنى المشاركة بين الطرفين، وليس صحيحاً أنّها بديل عن مفاهيم العطاء والحب والإخلاص، بل هي ترجمة وتعبير عن هذه الأحاسيس. يقول علماء الاجتماع إنّ الهدايا في المناسبات غير التقليديّة تؤثّر تأثيراً كبيراً في نفس المرأة وتشعرها بأنّ زوجها لا زال يكنّ لها المشاعر ويقدّرها. فالهديّة تُفرح قلب المرأة عندما تلبّي رغبة لديها أو حاجة تريدها، وفي الوقت نفسه تصدر عن إنسان له مكانة كبيرة في حياتها. وفي هذه الحالة، تدلّ الهديّة على اهتمام مضاعف من الرجل، إذ إنّه لم يكتفِ بتقديمها لأنّه مهتم بها، بل فكّر وبحث حتى وجد شيئاً خاصاً تحبّه أو تحتاج إليه.
لهديّة المفاجئة
إنّ أجمل الهدايا هي تلك التي تكون مفاجئة للشخص والتي تحمل معنى المشاركة بين الطرفين، وليس صحيحاً أنّها بديل عن مفاهيم العطاء والحب والإخلاص، بل هي ترجمة وتعبير عن هذه الأحاسيس. يقول علماء الاجتماع إنّ الهدايا في المناسبات غير التقليديّة تؤثّر تأثيراً كبيراً في نفس المرأة وتشعرها بأنّ زوجها لا زال يكنّ لها المشاعر ويقدّرها. فالهديّة تُفرح قلب المرأة عندما تلبّي رغبة لديها أو حاجة تريدها، وفي الوقت نفسه تصدر عن إنسان له مكانة كبيرة في حياتها. وفي هذه الحالة، تدلّ الهديّة على اهتمام مضاعف من الرجل، إذ إنّه لم يكتفِ بتقديمها لأنّه مهتم بها، بل فكّر وبحث حتى وجد شيئاً خاصاً تحبّه أو تحتاج إليه.