Uncategorized

الملكة رانيا حتّى الأزياء تعشقها

 لم تولد في أسرة حاكمة ولكنّ لقب «ملكة» يليق بها وكأنّه وجد خصيصاً لأجلها،  جمالها استثنائي فهي ذات ملامح هادئة وثائرة في آن، رقيّها ليست له حدود، تعرف جيداً متى تكون جادّة ورصينة ومتى تتفاعل بمرح. ذكاؤها لافت ويشع من عينيها ويظهر من أعمالها وإنجازاتها في خدمة وطنها، أمّا أناقتها فحدّث ولا حرج. إنّها الملكة رانيا العبدالله زوجة الملك الأردني عبدالله الثاني.

 

بداية الحكاية

فتحت رانيا فيصل ياسين عينيها على الحياة في الكويت، وهي أردنيّة من أصل فلسطيني، اختارت دراسة إدارة الأعمال وحصلت على شهادتها من الجامعة الأميركيّة في القاهرة في العام 1991، وأكملت دراساتها العليا في باريس فحازت على شهادة الدراسات المعمّقة في العلوم الإداريّة. تغيّرت حياتها حين تعرفّت في يناير 1993 على الأمير عبدالله، الابن الأكبر لملك الأردن، وتزوّجت منه بعد أشهر، وباتت تحت الأضواء ولا سيما في بلدها، إذ كانت زوجة الأمير الشاب المحبوب من أبناء شعبه والذي أصبح في العام 1999 ملكاً، لتتحوّل زوجته الحسناء العشرينيّة إلى ملكة على عرش قلبه ودولته، ولتنجب له 4 أولاد وتعيش معه حياة زوجيّة سعيدة ومستقرّة.

إنجازات لا تعد

لفتت سيّدة الأردن الأولى أنظار العالم، بداية بسبب سنّها الصغيرة وأناقتها اللافتة، وبعد ذلك بسبب إنجازاتها الكبيرة على الصعيد المدني والاجتماعي والثقافي، فقد اهتمّت الملكة بقضايا البيئة والتعليم والشباب والصحة والبطالة، وحرصت على دعم المشاريع الصغيرة وتحسين نوعيّة الحياة لأبناءالطبقتين المتوسطة والفقيرة. كذلك، اهتمّت بشؤون المرأة، فشجّعت تعليمها وتمكينها وإدخالها إلى مختلف المجالات، كما حاربت جرائم الشرف واستطاعت تقليصها، وشاركت في مئات المؤتمرات والمنتديات والمناسبات الدوليّة، وكانت لها آراء ومواقف فاعلة ومؤثرة.

 

أكثر نساء العالم أناقة

حصلت الملكة رانيا على لقب أكثر نساء العالم أناقة في العام 2003  في استفتاء أجرته مجلة Hello البريطانيّة، واسمها لا يغيب عن هذه الاستفتاءات السنويّة، وتنافس أجمل الملكات والأميرات والممثلات وعارضات الأزياء وأكثرهنّ شياكة، فهي تتمتّع بذوق جميل، وتعرف ما يليق بها ويظهر جمالها الخاص الذي يجمع بين الشرق والغرب، فشعرها البنّي الداكن وبشرتها الحنطيّة وعيناها السوداوان تجعلها عربيّة بامتياز، لكنّ طولها الفاره وجسدها الرشيق وشكل حنكها المقوّس وفمها المكتنز وضحكتها البارزة تجعلها شبيهة بالأوروبيّات.

إذاً، فقد عكست اختيارات الملكة لأزيائها هذه الخصائص الجماليّة التي تنفرد بها،  فهي كالأجنبيّات تفضّل البساطة والألوان الهادئة والتصاميم الكلاسيكيّة، وهي كالعربيّات تهتم بأدق التفاصيل في إطلالتها وتحسن اختيار مجوهراتها وتميل  إلى الأزياء المحتشمة التي تبرز الأنوثة برقي ومن دون ابتذال أو مبالغة.

 

أسلوب خاص

يقول مصمّم الأزياء الإيطالي Giorgio Armani إنّ  الملكة رانيا تملك طابعاً ملكياً خاصاً يجعلها فريدة ومميّزة، لعلّه يقصد أنّها  تبدو أنيقة وراقية حتى لو ارتدت الجينز والقميص الأبيض لزيارة إحدى مدارس الأردن، فهي تثري القطعة وتبرزها وتعكس عليها رقيّها وأنوثتها، لذلك تحوّلت إلى أيقونة في دنيا الموضة، كيف لا وهي تختار أهم مصمّمي الأزياء أمثال Armani وإيلي صعب و Stéphane Rolland، وتظهر في أهم المناسبات العالميّة بإطلالات مبهرة، نذكر منها إطلالتها بالأحمر والبيج في مأدبة الغداء للاحتفال باليوبيل الماسي للملكة Elizabeth الثانية في قلعة Windsor في 18 مايو 2012، وظهورها بفستان ليلكي مميّز في حفل زفاف الأميرة Victoria في السويد العام 2010.

العلامات: الملكة رانيا

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية