دينا زين الدين- بيروت
يستيقظ طفلك صارخاً أو مجهشاً بالبكاء فتحتارين لأنّك لا تعرفين ما الذي يزعجه أو يؤلمه في حال لم يكن قد بدأ بالكلام، وفي حال أخبرك بمشكلته فإنّك تقفين عاجزة عن معرفة أسبابها أو كيف تخلّصينه منها، فتبقين بقربه لبعض الوقت حتى يهدأ ثمّ تتركين الغرفة على أمل ألا تنال منه الكوابيس مجدّداً.
1 أحلام مزعجة
يبدأ الطفل برؤية الأحلام حين يبدأ وعيه بالتكوّن، أمّا الكوابيس وهي الرؤى المزعجة التي يختبر فيها مشاهد وأحاسيس غير مفهومة وقاسية، فهي تنتج جراء تعرّضه لضغوط نفسيّة محدّدة، فتسبّب له خوفاً كبيراً وعدم قدرة على النوم بشكل صحّي وسليم.
2 حالة طبيعيّة
يواجه معظم الأطفال مشكلة الكوابيس بشكل متقطّع، وبالتالي فإنّها حالة طبيعيّة يمكن التعامل معها في حال لم تتحوّل إلى مشكلة يوميّة، لأنّه حينها يجب اللجوء إلى الطبيب النفسي.
3 الدخول إلى المدرسة
يتعرّض الطفل لضغوط كثيرة في فترة الدخول إلى المدرسة أو الحضانة لأنّه يترك محيطه الآمن ويدخل منطقة مجهولة بالنسبة إليه، وهذا الأمر يفتح الباب على مصراعيه أمام الكوابيس.
4 المشاكل بين الأبوين
يفقد الطفل الشعور بالأمان في حال شاهد باستمرار النزاعات والخلافات بين أبويه، وهذا الاضطراب ينعكس على نومه فيصير متقطّعاً وتكثر فيه الكوابيس.
5 مواجهة الموت
من الصعب علينا كبالغين مواجهة موت شخص عزيز أو إنسان عرفناه في محيطنا وتعاملنا معه، فكيف الحال بالأطفال؟ إنّها تجربة مؤلمة تهزّ استقرارهم النفسي وتجعلهم عرضة للأحلام المزعجة.
6 أفلام الرعب
رؤية مشاهد الموت والدمار والكوارث الطبيعيّة في نشرات الأخبار على التلفزيون، بالإضافة إلى مشاهدة أفلام الرعب التي تتضمّن أفعالاً عنيفة، تؤثّر كثيراً في نفسيّة الأطفال، فيخزّنون هذه المشاهد في عقلهم الباطني ويسترجعونها خلال النوم.
7 المعالجة الصحيحة
إصابته بالكوابيس تعني أنّ هناك ما يزعجه ويسبّب له القلق والاضطراب النفسي، لذلك تحدّثي مع طفلك وابحثي عن الأسباب وحاولي أن تعالجيها.
8 الحنان الأسري
حين يستيقظ منزعجاً فيأتي إلى سريك لينام بقربك أو يطلب منك أن تقضي ليلتك بجانبه… لا ترفضي طلبه وتعاملي معه بحنان وحب، وأسمعيه عبارات لطيفة كي يهدأ ويعود إلى النوم.















