هل انتهت تحف فنية لمونيه وبيكاسو وغوغان سرقت من هولندا العام 2012 محروقة في بلدة جميلة في الريف الروماني ؟ هذا السؤال يشغل أوساط المهتمين بالفن والمحققين وبلدة كاركاليو الواقعة على أقدام جبال ماسين مسقط رأس رادو دوغارو ووالدته أولغا اللذين بدأت محاكمتهما اليوم مع أربعة رومانيين آخرين في بوخارست بتهمة ارتكاب إحدى أكبر عمليات سرقة أعمال فنية في هذا القرن. وقد تراجعت أولغا والدة رادو عن اعترافها بحرق هذه اللوحات، لكنّ تحليلاً أجراه متحف التاريخ الوطني في رومانيا كشف أنّ الرماد الذي ضبط في منزلها يحتوي على بقايا لوحات زيتية.
تجدر الإشارة إلى أنّ رادو دوغارو يبلغ نحو عشرين عاماً وقد كان غالباً ما يتوجه إلى هولندا مع صديقته وله سوابق في قضايا تتعلق بعمليات قتل واتجار بالبشر ويصفه بعض سكان البلدة بأنه «عنيف» و«زعيم عصابة اجرامية» .أمّا أولغا فقد كانت تقيم حتى توقيفها في منزل أبيض جميل وقد تكون أحرقت فيه اللوحات بعدما نبشتها من المقبرة التي خبأتها فيها عقب توقيف ابنها. واليوم تقيم في المنزل إحدى صديقاتها التي ترفض دخول الصحافيين إليه وتؤكد أنّها لا تعرف شيئاً عن اللوحات. ومن وبين اللوحات المسروقة «رأس مهرج» لبابلو بيكاسو و«جسر واترلو» و«جسر شارينغ روس» في لندن لكلود مونيه و«امرأة امام نافذة مفتوحة» لبول غوغان.
Beyonce تترك الساحة لـAdele
في وقت تعمل فيه النجمة Beyonce على إطلاق ألبومها السادس، لا يزال















