دينا زين الدين-بيروت
الألعاب ليست وسيلة للتسلية والترفيه فقط، فهي تُكسب الأطفال الكثير من المهارات وتنمّي ذكاءهم وقدراتهم في حال أحسنت اختيارها، لذلك لا تستخفّي أبداً بالدمى وتعتبريها طريقة لإلهاء الطفل حين تكونين منشغلة عنه، بل استفيدي منها لتطوّري عقله، واختاريها بحسب فئته العمريّة.
1 معايير السلامة
حين تختارين لعبة لابنك الذي لم يتجاوز الثلاثة أعوام، انتبهي إلى معايير السلامة، فلا تكون زواياها حادّة أو قابلة للكسر، ولا يكون موقع البطاريّات ظاهراً بل مخفيّاً كي لا يكتشفها ويضعها في فمه.
2 الألعاب التعليميّة
خلال المرحلة العمريّة آنفة الذكر، يمكن أن تقتني الألعاب التعليميّة أي التي تساعده على معرفة أسماء بعض الحيوانات والأشجار والنباتات وتمييز الألوان والأغراض المختلفة.
3 حرية الاختيار
لا تجبري الفتاة على شراء الباربي والفتى على شراء الألعاب على شكل سيّارات أو شاحنات، بل انصحيهما بلطف واتركي لهما حريّة الاختيار.
4 Monopoly وPuzzle
إنّها ألعاب قديمة بعض الشيء ولكنّها قيّمة وضروريّة لتعزيز ثقافته وسرعة بديهته بعد سنّ السابعة، ولا ضير أن تشاركيه في اللعب وتساعديه كي يحسّن أداءه.
5 الدراجة الهوائيّة
من أهم الألعاب التي يجب أن تشجّعي طفلك عليها لأنّها تدرّبه على أن يكون رياضيّاً في المستقبل، كما أنّها مسلّية وتجعله يحب التواجد في الطبيعة.
6 الناظفة ضرورية
احرصي على غسل الألعاب وتعقيمها بحسب نوعها ولا سيما الدمى القطنيّة التي تلتقط الكثير من الجراثيم والتي غالباً ما يضعها الأطفال في فمهم.
7 الألعاب الإلكترونية
هي مفيدة جداً لتنمية ذكائه، لكنّ بعضها يشجّع على العنف ويضع أفكاراً سلبيّة وشريرة في عقولهم، فانتبهي إلى محتوى اللعبة قبل أن تشتريها له.
8 متى يتوقف عن اللعب؟
نحتاج نحن الكبار من حين لآخر للعودة إلى ألعاب الطفولة، لكن من الضروري أن يتوقّف طفلك عن اللعب في سن الـ12، فهو سينتقل إلى مرحلة المراهقة، وعليه أن يبتعد عن الدمى ويعزّز تواصله وعلاقاته مع من حوله ربما من خلال النشاطات والألعاب الرياضيّة.
