Maha Morley-Kirk...لماكياج العينين أهميّة في الشرق الأوسط
بعد سنوات طويلة من العمل في عالم الجمال، اختارت Maha Morley-Kirk أن تشقّ مسارها الخاص من خلال علامة تجاريّة خاصّة بها هي Pinky Goat. ولنتعرّف أكثر إلى تلك المرأة الناجحة التي تطبع بصمتها اليوم بين مستحضرات العيون، كان لنا معها هذا اللقاء المميّز.
هكذا ورثت ابنة هدى قطّان حبّ الجمال عن والدتها
كيف اكتشفت شغفك بعالمي الموضة والجمال؟
أعتقد أنّ لمعظمنا، لا سيّما النساء، شغفاً بالجمال والموضة. بدأت عملي في مخزن أحد المتاجر في بيروت وسرعان ما وقعت في حبّ المنتجات، ثمّ انتقلت إلى الترويج المرئي وشرعت في التعبير عن إبداعي. ولا بدّ من القول إنّني كنت محظوظة بقضاء 15 عاماً في الموضة والجمال أعمل مع علامات تجاريّة رائعة وأستوحي من أناس مذهلين.
أخبرينا أكثر عن انطلاق علامتكPinky Goat.
بعد إحضاري العلامة الجماليّة Inglot إلى بيروت، بدأت العمل عن كثب مع خبراء الماكياج. وعلى الرغم من أهميّة الرموش في إطلالة المرأة، واجه أفضل الخبراء صعوبة في إيجاد متطلّباتهم جميعها في منتج رموش واحد. فتقدّمت لي الفرصة وسعيت إلى الاستفادة منها ورحت أصمّم الرموش، علماً أنّني ما زلت أحبّ القيام بذلك. وانطلقت Pinky Goat في العام 2015، ومذ ذلك الوقت، لم ننظر قطّ إلى الوراء.
جويل مردينيان: هكذا أعتني ببشرتي
كيف اخترت اسم علامتك؟
ليس اختيار اسم للعلامة التجاريّة أمراً سهلاً. أذكر أنّني أمضيت ساعات طويلة على حاسوبي أبحث عن اسم مثالي لعلامتي، حتى جاءت إليّ ابنتي تسألني عن لعبتها النعجة الزهريّة Pinky Goat. وبعد أن أجبتها، دوّنت عبارة Pinky Goat وشعرت بسعادة كبيرة!
ما المرحلة الأجمل في عمليّة الإطلاق هذه؟
يتطلّب إطلاق أيّ عمل وقتاً والتزاماً. ولكن، حين تلقّينا أوّل طلب شراء إلكتروني، شعرت بسعادة عارمة إذ اختار أحدهم علامتي. وعلى طول مسيرتنا، مررنا بمراحل كثيرة رائعة لكل منها حماسة خاصة، بدءاً من افتتاح متجرنا المحلّي الأوّل وصولاً إلى تواجدنا في المملكة المتّحدة والفوز بعدد من الجوائز الدوليّة.
لا تقدّم العلامة سوى الرموش. لم اخترتم هذا المنتج بالذات ولا تعملون على سواه؟
أعتقد أنّ للعينين أهميّة كبيرة في الشرق الأوسط، لذا بدأت بالتركيز على الرموش. وفي شهر أبريل الماضي، أطلقنا مجموعة رائعة من مستحضرات الحواجب تحمل اسم Browme، علماً أنّني أمضيت الأشهر الستّة الأخيرة أتنقّل بين مصانعنا في كوريا الجنوبيّة لأتوصّل إلى التركيبات المثاليّة. ولا بدّ من القول إنّ الإطلاق مفعم بالحماسة لا سيّما أنّ المنتجات رائعة!
هل كان انطلاق Pinky Goat سهلاً في هذه السوق التنافسيّة؟ وهل دعمك أصدقاؤك وأفراد أسرتك؟
ثمّة منافسة على الدوام. لذا، قرّرنا منذ اليوم الأوّل أن نقدّم الأفضل وأن نستمع إلى عميلاتنا. فحين يظهرن دعمهنّ لك وتستجيب بدورك إلى متطلّباتهنّ، تصبح الأمور أسهل. أمّا الأصدقاء وأفراد الأسرة، فدائماً ما يساعدونني على التمسّك بالإرادة، كما أنّ المحيطين بي كانوا صادقين للغاية بآرائهم، ما ساعدني فعلاً.
لست امرأة أعمال وحسب، إنّما أمّاً أيضاً. أخبرينا أكثر عن أسرتك وعن توفيقك بينها وبين عملك.
أركّز مع زوجي على الأسرة كثيراً ونسعى إلى قضاء أطول وقت ممكن مع ابنتنا. لا شكّ أنّ العمل في Pinky Goat يتطلّب دواماً كاملاً وأسفاراً كثيرة، ولكنّني حين لا أعمل، أمضي وقتي في المطبخ.
ما النصائح التي تسدينها للأمّهات العاملات؟
أحبّ التخطيط، فأمر أساسي أن نعرف ما نرغب في إنجازه ومتى نريد ذلك. وأنصح الأمّهات بألّا يفقدن الإيمان بأنفسهنّ، فلو أردن أمراً ما يمكنهنّ تحقيقه.
ماذا عن خطط Pinky Goat للمستقبل؟
أصبحت Pinky Goat اليوم علامة تجاريّة عالميّة، لذا نتطلّع إلى افتتاح متاجر في بلدان كثيرة هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، باتت منتجاتنا مؤخّراً متوفّرة لدى عدد من شركات الطيران. وسنستمرّ في تصميم رموش رائعة وفي تطوير مجموعة Browme، ما سيبقيني منشغلة للغاية.
ماذا تعلّمت من تعاملك مع العميلات، لا سيّما أنّه يصعب إقناع النساء عادة؟
إنّ التعامل مع العميلات والاستماع إليهنّ أمر في غاية الأهميّة. فكلّما استمعنا أكثر وتفاعلنا أكثر، كلّما سهلت علينا مهمّة إقناع النساء. وأفهم تماماً أنّ كلّاً منّا يختار العلامة التجاريّة المناسبة له، لذا أعلم أنّ ما من شيء مضمون، وهذا ما يدفعني إلى تحقيق الأفضل.
