تراقب الأم حركة جنينها بكل شوق وحب طوال فترة الحمل ولا سيما في الشهور الأخيرة، حيث تعتبر حركة الجنين داخل رحم الأم من أبرز المؤشرات التي تدل على صحة الجنين وتطوره الطبيعي. قبل الولادة بساعات، تختلف حركة الجنين وقد تكون دليلاً على اقتراب موعد الولادة. فكيف تكون حركة الجنين قبل الولادة بساعات، وما هي العلامات التي يجب على الأم مراقبتها للتأكد من اقتراب الموعد المنتظر؟
تزيد حركة الجنين مع اقتراب موعد الولادة، خاصةً في الشهر التاسع من الحمل. في هذا الشهر، يكون الجنين أكثر نشاطًا وقد تشعر الأم بحركات قوية ومتكررة. هذه الحركات تكون نتيجة استعداد الجنين للنزول إلى قناة الولادة.
يبدأ الجنين في التحرك بشكل أكبر للتموضع في وضعية الولادة، وقد تشعر الأم بحركات قوية في أسفل البطن ، أما أثناء الطلق الحقيقي، قد يقل معدل حركة الجنين بشكل ملحوظ. الطلق الحقيقي يتسبب في تقلصات قوية ومنتظمة في الرحم، مما يضيق المساحة المتاحة للجنين للحركة. على الرغم من ذلك، يمكن للأم أن تشعر بحركة طفيفة أو تغيرات في وضعية الجنين.
وفقًا لتجارب العديد من الأمهات، يمكن أن يختلف مدى حركة الجنين أثناء الطلق. بعض الأمهات يشعرن بحركة الجنين، بينما قد لا تشعر أخريات بأي حركة بسبب التقلصات الشديدة للرحم.
الفرق بين الطلق وحركة الجنين
أما الفرق بين حركة الجنين والطلق قهو يمكن أن يكون محيرًا للأمهات، خاصةً عند اقتراب موعد الولادة. هنا بعض العلامات التي تساعد في التمييز بينهما:
حركة الجنين تكون عشوائية وغير منتظمة، وقد تشمل الركلات والتمددات.
بالنسبة للطلق فيكون بتقلصات منتظمة وتزداد في الشدة مع مرور الوقت، وقد تكون مصحوبة بألم في أسفل الظهر والبطن.
قبل الولادة بيوم، قد تلاحظ الأم تغيرًا في نمط حركة الجنين. الجنين قد يكون أكثر نشاطًا أو أقل حركة مقارنة بالأيام السابقة. هذه التغيرات تحدث بسبب التحضير للولادة وتموضع الجنين في قناة الولادة.
تقل تقل حركة الجنين أثناء الطلق لأن التقلصات الشديدة التي تحدث أثناء الطلق تضيق المساحة داخل الرحم، مما يجعل من الصعب على الجنين الحركة بحرية. على الرغم من ذلك، يجب أن تشعر الأم ببعض الحركة الطفيفة بين التقلصات.
تؤشر حركة الجنين قبل الولادة بساعات إلى اقتراب موعد قدوم الصغير، بالتالي على الأم التحضر لعملية الولادة ومعرفة متى يجب عليها التوجه إلى المستشفى. من المهم مراقبة أي تغييرات في حركة الجنين والتواصل مع الطبيب عند الحاجة.
اقرئي المزيد: تجربتي في تأخر ظهور الجنين في كيس الحمل: أعراض ومضاعفات
