مقابلات

Nikki Wolff: حب المكياج وجدني قبل أن أكتشف مسيرتي المهنية

Nikki Wolff: حب المكياج وجدني قبل أن أكتشف مسيرتي المهنية
Nikki Wolff: حب المكياج وجدني قبل أن أكتشف مسيرتي المهنية
نوفمبر 27, 2025
إعداد: جانين عساف

بعد مشاركتها في معرض Beautyworld لعام 2025 في دبي، أتيحت لنا فرصة لقاء خبيرة المكياج العالمية Nikki Wolff التي تجمع ملايين المتابعين على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. فماذا تقول عن شغفها بالعالم الجمالي، عن التحديات التي واجهتها في بداية مسيرتها المهنية، وعن خططها المستقبلية!

  1. متى اكتشفت شغفك بعالم الجمال وأدركت أنّك تريدين أن تصبحي خبيرة مكياج؟

لطالما كان لديّ حسّ مرهف للجمال، وأعتقد أنّ حبي للمكياج وجدني قبل أن أدرك حتى أنه قد يتحوّل إلى مهنتي. لطالما كنت مفتونة بالوجوه، وكيف يمكن لتعديلات بسيطة أن تغيّر تماماً شعور الشخص. وطوال سنوات مراهقتي، كنت أقضي ساعات طويلة في تجربة المكياج على عينيّ أختي الصغيرة الجميلتين، وأتذكّر شعوري بهذا الشغف في كل مرة أرى فيها كيف يمكن للمكياج أن يحوّل ليس فقط المظهر، بل أيضاً الثقة بالنفس. لم يفارقني هذا الشعور أبداً، ومع مرور الوقت، أصبح من الواضح أنّ هذا هو ما خلقت لأفعله.

  • ما أولى ذكرياتك مع المكياج؟

أتذكّر جيداً كيف كنت أشاهد والدتي وهي تجهّز نفسها للخروج. صوت فرشاة الماسكارا وهي تضفي لمسة سحرية على عينيها، ورائحة أحمر الشفاه، كل شيء كان يبدو ساحراً للغاية. أتذكّر أنّني كنت أتسلّل إلى حقيبة مكياجها وأُفتن بظلال العيون الذهبية اللامعة التي كانت تملكها. حينها أدركت أنّ المكياج ليس مجرد ألوان على البشرة، بل هو طقس ومزاج وشعور في آن واحد.

  • ما التحديات التي واجهتها في بداية مسيرتك المهنية؟ وكيف تخطّيتها؟

الجزء الأصعب بالنسبة إليّ كان بناء الثقة. ففي هذا المجال، لا أحد يمنحك الفرص بسهولة، بل عليك أن تكسبها من خلال المثابرة والموثوقية والصبر. كما كان عليّ أن أتعلم كيفية التعامل مع الرفض منذ البداية. شعرت أحياناً كثيرة برغبة شديدة في الاستسلام، لكنّني واصلت قبول جميع الفرص، والتعلّم من كل تجربة، والتركيز على تطوير مهاراتي بدلاً من السعي وراء النجاح السريع.

  • ماذا تقولين عن تطوّر المكياج من الماضي وصولاً إلى الأجيال الجديدة؟

التحوّل رائع بالفعل! ففي الماضي، كان المكياج يدور حول القواعد، مثل تحديد ملامح الوجه بطريقة معينة، ورسم الشفاه بأسلوب محدد. أما الآن، فقد أصبح يتعلّق أكثر بالمرح والتعبير عن الذات. فالأجيال الجديدة، مثل الجيل زد والجيل ألفا، تتعامل مع الجمال بحرية كبيرة، بدون خشية التجربة أو كسر التقاليد، وهذا ما أجده ملهماً للغاية. والأجمل من ذلك كله هو مدى شمولية وإبداع عالم الجمال اليوم، إذ يبدو وكأنه حوار مفتوح بدلاً من مجرد معايير جامدة.

  • ما النصيحة المهنية التي لم يقدّمها لك أحد وترغبين في إيصالها إلى الجيل الجديد من النساء والفتيات؟

لا تستعجلي! فرحلة كل شخص تختلف عن الآخر، والمقارنة هي أسرع طريقة للشعور بالإحباط وفقدان شغفك. ركّزي على مهاراتك وطاقتك ونزاهتك. ستأتي الفرص. وعندما تأتي، حافظي على لطفك، فهذا ما يتذكره الناس أكثر. وتذكّري أيضًا أن تبقي وفية لذوقك، فقد يحدّد شخصيتك يومًا ما.

  • لو لم تكوني خبيرة مكياج، أي مهنة أخرى كنت ستختارين؟

مصورة فوتوغرافية، فأوجه التشابه كثيرة بين المهنتين. أحب التقاط الصور وأشعر أن لديّ عينًا فنية جيدة. ويسعدني أنني أستطيع ممارسة كلتا المهنتين الآن.

  • كيف تستخدمين المكياج لإظهار شخصيتك؟

أعتقد أنّ مكياجي يعكس مزاجي. ففي بعض الأيام، أنجذب إلى الألوان الناعمة والمتدرجة؛ وفي أيام أخرى، أرغب في التحديد والوضوح. فبالنسبة لي، الجمال يكمن في الدقة.

  • هل تفكرين في إطلاق علامتك التجارية الخاصة؟ وما هو أوّل منتج ستطلقينه؟

بالتأكيد. هناك منتجات أصبحت أعتمد عليها كفنانة مكياج، منتجات أستخدمها في كل مرة تقريباً أضع فيها المكياج. وبصفتي أمًا عاملة مشغولة، هناك منتجات أخرى في حقيبة مكياجي لا أستطيع الاستغناء عنها. وعندما أطلق علامة تجارية، أريد معالجة الفجوة بين أساسيات المكياج التي لا غنى عنها للفنانين والمنتجات اليومية السهلة والمريحة للاستخدام اليومي. وسيكون هدفي ابتكار منتجات أساسية عالية الأداء وسهلة الاستخدام – باختصار، كل ما ستحتاجينه لتحويل إطلالاتي المميزة إلى إطلالاتك الخاصة.

اقرئي أيضاً: بسام فتوح يكشف أسرار شغفه في المكياج من معرض Beautyworld

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية