الصحة

التمارين المائية ماذا يقول الخبراء عن أهميتها

التمارين المائية ماذا يقول الخبراء عن أهميتها
التمارين المائية ماذا يقول الخبراء عن أهميتها
نوفمبر 11, 2025
إعداد: جانين عساف

نعلم جميعنا أنّ الرياضة هي إحدى العادات الصحية التي يجب إدخالها في روتين الحياة اليومي، باعتبارها تقدّم فوائد صحية على مختلف المستويات، أي للصحة الجسدية والصحة النفسية على حد سواء. فماذا عن التمارين المائية على وجه الخصوص؟

صحيح أنّ ممارسة الرياضة تُعدّ بالغة الأهمية، غير أنّ البعض منّا ما زلن يهملنها. ولهذا السبب، ينصح الخبراء دائماً بالبحث عن الخيارات التي تشعرين تجاهها بالحماسة أي التي تشعرين بأنّها غير مملّة بالنسبة إليك والتي تناسب أيضاً نمط حياتك مع كل المسؤوليات التي تتحمّلينها، سواء في المنزل أو العمل.

وبما أنّ التمارين المائية اكتسبت اهتماماً كبيراً خلال السنوات الأخيرة وبما أنّنا دخلنا موسم الطقس الجميل في الإمارات، وجدنا أنّ التحدث عنها أمر أساسي لعلّك تندفعين إلى تجربتها والاستفادة منها.

لذلك، تابعي ما تقوله كيمبرلي أولسن، اختصاصية العلاج الطبيعي في نظام مايو كلينيك الطبي.

أهمية التمارين المائية وفوائدها

تُعتبر التمارين الرياضية بشكل عام مفيدة إلى حد كبير، وتشمل فوائدها بشكل أساسي: إدارة الوزن، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وجودة النوم. ولكن بالنسبة إلى البعض منّا، تشكّل التمارين الرياضية التقليدية، مثل المشي والجري وتمارين رفع الأثقال، معاناة سواء بسبب الألم والضعف أو مشكلات في الحركة أو حتّى قلة اهتمام بممارستها.

لذلك، تُعتبر التمارين المائية طريقة ممتازة للتركيز على اللياقة:

  • لا تحدث هذه التمارين ضغطاً على المفاصل والعظام، وذلك لأنّ وزن الجسم يصبح أأقل بنسبة 50% عند الوقوف في مستوى يصل فيه الماء إلى الخصر.
  • يمنح الماء الدعم للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في التوازن. كذلك، ونتيجة لحركة الماء المستمرة أثناء التمرين، نبذل مجهودًا أكبر للحفاظ على التوازن. وبالتالي، كلما زادت حدة الأمواج، كلما أصبح الحفاظ على التوازن وأداء التمرين أصعب
  • تبطئ لزوجة الماء الحركة وتضفي مقاومة، ولذلك ُتعتبر التمارين المائية تمارين مقاومة رائعة. وبفضل تقليل الضغط على المفاصل، قد تجدين نفسك قادرة على ممارسة التمرين لمدة أطول ومرات أكثر.

5 أمور أساسية عليك معرفتها عن التمارين المائية

  • التمارين المائية متنوّعة: توفّر التمارين المائية مجموعة متنوعّة من الخيارات والأساليب التي تناسب جميع المستويات، من المبتدئين إلى المحترفين. وتتراوح هذه التمارين من الأنشطة الأساسية مثل المشي في الماء، إلى الأنشطة الهوائية ذات المستوى الأعلى مثل الجري في المياه العميقة أو السباحة.
  • إجادة السباحة ليس شرطاً: من المفيد المعرفة بأساسيات السباحة أو قواعد السلامة المائية، غير أنّ التمارين المائية لا تتطلب بالضرورة إجادة السباحة. وبالتالي، يمكنك استخدام الجزء غير العميق من حوض السباحة، لا سيّما أنّ غالبية الحركات تتطلّب أن تكوني قادرة على الوقوف في الماء.
  • درجة الحرارة أمر أساسي: لممارسة التمارين المائية، يجب أن تكون درجة حرارة الماء منخفضة نسبيًا (27–31 درجة مئوية/ 82–88 فهرنهايت) للتمارين مرتفعة الكثافة أو للأشخاص المعرضين لارتفاع حرارة الجسم، مثل الحوامل أو الأشخاص المصابين بالسمنة. في المقابل، تُعد التمارين المائية في درجات الحرارة الأكثر دفئًا (29-33 درجة مئوية / 84-92 فهرنهايت) أفضل للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل أو الألم الليفي العضلي أو الألم بشكل عام، وحتّى للأشخاص الضعفاء جسديًا.
  • المعرفة بالقدرات البدنية: يجب أن تكوني على دراية بقدراتك الجسدية حتّى تحدّدي التمارين الأنسب لقدرتك على التحمّل. وبناءً على ذلك، يمكن تحديد مدة الجلسات وكثافتها ونطاقات الحركة، بما يضمن التوازن بدون أن ترهقي نفسك أو تمارسي تمارين أقلّ من المتوقّع.
  • خيار التمارين الجماعية: تُعتبر الصفوف الجماعية طريقة رائعة لتشعري بمزيد من الحماسة لممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى أنّها تتيح فرصة للتعارف، وبناء العلاقات، والحصول على الدعم، وزيادة الالتزام. وغالبًا ما يقود هذه الصفوف مدرِّبون حاصلون على تدريب خاص في ممارسة التمارين في البيئة المائية.

اقرئي أيضاً: تعرفي على علامة VAARA التي تقدّم ملابس رياضة يضم نسيجها الفيتامين ه والألوفيرا

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية