أحببناه جميعنا من خلال الفيديوهات القصيرة التي كانت تنتشر على فيسبوك، فكنا نتفاجأ في كلّ مرّة نلاحظ فيها مدى مسامحته للأشخاص الذين يقفون أمامه في المحكمة، وهذا الأمر جعله يدخل قلوب الملايين.
“القاضي الرحيم”: بهذه العبارة وُصف فرانك كابريو الذي غيّبه الموت عن عمر 89 عامًا، بعد صراع طويل وشجاع مع سرطان البنكرياس.
رحيله شكّل لحظة حزينة لملايين المتابعين الذين اعتبروا إنسانيته داخل قاعة المحكمة وخارجها مصدر إلهام نادر.
اقرئي ايضًا:القصة وراء الحملة ضد المؤثرات العربيات
وقد كُتب على صفحته الرسمية التالي: “رحل فرانك بسلام، تاركًا إرثًا من التعاطف والتواضع والإيمان بطيبة الإنسان. لقد كان قاضيًا محبوبًا، وأبًا وجَدًّا وصديقًا سيبقى أثره خالدًا في القلوب.”
برحيله، يخسر العالم قاضيًا نادرًا جعل القانون أكثر إنسانية، وأثبت أن العدالة يمكن أن تكون رحيمة بقدر ما هي صارمة.
اقرئي ايضًا:شاكيرا ترد على سانت ليفانت بعد آداء اغنيتها