عطور

Marc-Antoine Barrois من الهوت كوتور إلى العطور الراقية

Marc-Antoine Barrois من الهوت كوتور إلى العطور الراقية

لطالما عُرف Marc-Antoine Barrois كمصمّم طموح يتميّز بإبداعات تجسّد الفنّ والفرادة في عالم الهوت كوتور. وقد حمله شغفه إلى عالم العطور الراقية عام 2016، فأسّس علامته الخاص وابتكر مجموعة من الإصدارات العطرية الناجحة. وخلال زيارته إلى دبي مؤخراً، أجرينا معه هذه المقابلة لنتعرّف أكثر إليه وعلى علامته.

ولأنّنا نعرف أنّك ستلتمسين شغف صانع العطور وسترغبين طبعاً في تجربة عطوره، يمكنك إيجادها واختيار النفحات التي تحلو لك من Bloomingdale’s.

  1. كيف اكتشفت شغفك بالعطور؟ وكيف تصف تحوّلك إلى هذا العالم بعد الهوت كوتور؟

لطالما امتلك شغفاً بالفن والحرف والجمال قبل أن يكون لديّ شغف بالعطور. ودائماً ما كانت العطور توقظ فيّ الكثير من الذكريات مع المرشدين المهنيين في حياتي، لا سيّما أنّني أعتبر العطر بمثابة الأثر الذي يتركه المرء بعد لقاء شخصٍ ما، وكأنّه توقيع مميّز له. وحين التقيت صانع العطور Quentin Bisch، كنت أبحث عن توقيعي الخاص. فبعد سنوات من إطلاق دار الأزياء الخاصة بي، وفيما كنت أركّز على الخياطة الإبداعية للرجال والنساء معتبراً أنّ تخصيص الوقت لإنجاز الأشياء هو سرّ الوصول إلى الكمال، أُعجب Bisch بنهجي واكتشفنا معاً تفاعلاً إبداعياً أوصلنا إلى العطر الأوّل B683.

  • كيف تصف أولى ذكرياتك مع العطور؟

عطر جدّتي… كانت تضع عطر Arpège من Lanvin طوال الوقت. وعلى الرغم من أنّها عاشت بعيداً عن عائلتي، كنت أشعر وكأنّها بجانبي كلّما أتنشّق رائحة العطر على أحدهم. وبعد أن غادرت الحياة، ما زال عطرها قادراً على إحيائها بالقرب منّي ولو لثوانٍ قليلة.

  • من أين تستمدّ إلهامك؟

قد أصف بنفسي كمدير إبداعي أشبه باسفنجة تمتصّ كل ما يدور حولها في المجتمع. أحبّ الناس وأحبّ التعرّف على ثقافات جديدة، فكلّ لحظة من حياتي تغذّي هذه الاسفنجة. وحين أصمّم أي مجموعة أو أفكّر في عطر جديد، أضغط على الاسفنجة وأمزج ما يخرج منها مع تخيّلاتي.

  • ما أهمّ الركائز التي تعتمد عليها لابتكار عطور تعكس هوية علامتك وتواكب الاحتياجات المتغيّرة للعملاء العصريين؟

جمال العطر وأناقته وفرادته أوّلاً وقبل كل شيء! يجب أن أقع في غرام العطر وأن يقدّم شيئاً جديداً. ثانياً، أبحث عن التجربة والثبات، وأعني بالتجربة التي تجعله عطراً مميزاً. ثالثاً، أحاول أن يكون مستداماً قدر الإمكان، مع جهود التحسين المستمرّ. فمن المهم أن نكون، أنا وعملاؤنا وشركاؤنا، فخورين بالعطور التي نبتكرها (عطور فرنسية 100% بما في ذلك العبوات، بدون مواد حافظة، وبدون غلاف بلاستيكي أو رغوة بلاستيكية من الداخل، مع دعم الجمعيات الخيرية، وتعزيز الشمولية والتنوّع).

  • كيف تعرف أنّك توصّلت إلى التركيبة “المثالية” حين تبتكر عطراً ما؟

بصراحة، لا أكون متأكداً من التركيبة النهائية. في المقابل، يعشق Quentin Bisch عمله ويجرّب الكثير من التوليفات حتّى بعد أن نعتقد أنّنا انتهينا من العمل على إصدار ما كي لا نندم على تفويت أي تركيبة ممكنة. وفي نهاية المطاف، نثق بذوقنا وحدسنا.

  • ماذا تتذكّر من أوّل عطر ابتكرته؟ وكيف تصف تطوّر إصداراتك العطرية طوال رحلة علامتك التجارية؟

أذكر الكثير من التفاصيل عن عطري الأوّل، وما زلت أضعه يومياً. فإصدار B683 هو بالفعل توقيعي الشخصي، مفعم بالأناقة، خالد وبسيط وعصري في آن. وبينما أسأل نفسي مراراً وتكراراً كيف أستطيع أن أدفع المزيد من الأشخاص لاكتشافه، إنّما أحب أيضاً كيف يُعتبر استخدامه محدوداً ليبقى خاصاً بي وملكاً لي حقاً.

أمّا بالنسبة إلى تطوّر إبداعاتي، سواء في العطور أو الأزياء، فالتغيير مؤكد! فأنا لم أعد الفنان نفسه كما كنت قبل 10 أو 15 عاماً، وحتّى لو أحببت فكرة أن أرى الحياة من عينيّ طفل، تغيّرت رؤيتي للعالم ووجهات نظري أيضاً. في الماضي، كنت شاباً أعزب مجنوناً، والآن أصبحت رجلاً متزوجاً سعيداً ولدي عائلة من 3 أطفال.

  • أخبرنا أكثر عن العطر الجديد المرتقب ALDEBARAN.

ALDEBARAN هو الحب من أوّل مرة تستنشق فيها العطر. هو العطر الزهري الثاني في مجموعتي مع مسك الروم الآسر، خفيف جداً إنّما مشرق، ويجسّد فكرة التفاؤل والأمل. وجدته من المرة الأولى فريداً وجديداً، وقرّرت إبقاءه على حالة بدون أن أتبع أي اتجاه سائد، لأجازف من خلاله وأقدّم بنفسي اتجاهاً مختلفاً بشيء يعني لي الكثير.

  • كيف تصف امرأة عطورك بـ3 كلمات؟

امرأة سعيدة وواثقة. فما بأنّ النساء لا زلن يكافحن للحصول على الكثير من الأشياء سهلة المنال بالنسبة إلى الرجال، آمل أن أمنحهنّ القوة والثقة من خلال عطوري.

اقرئي أيضاً: عطر العروس كيف تختارينه وما أجمل الخيارات من الماركات العالمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية