بما أنّنا نعيش في عالم تتسارع فيه الحياة وتكثر فيه الملوثات والعوامل المجهدة، أصبحنا بحاجة أكثر وأكثر من حماية بشرتنا ممّا قد يعرّضها للجفاف أو حب الشباب أو أي مشكلة أخرى. ولذلك، يجب أن يكون روتين العناية بالبشرة كاملاً متكاملاً، حيث يضم المنتجات الأساسية التي لا يمكن التخلّص عنها مثل الكريم المرطب والكريم الواقي من الشمس وكريم العيون بالإضافة إلى المنتجات التكميلية مثل السيروم والتونر وغيرهما.
وبما أنّنا اتفقنا على ضرورة اتباع روتين شامل، ننتقل للتحدث عن أهمية اختيار منتجات تكون تركيباتها مناسبة لنا. فمن الضروري أن تكون المنتجات التي تستخدمينها على بشرتك متوافقة مع نوعها، سواء كانت بشرة دهنية أو بشرة جافة أو بشرة مختلطة أو حتّى بشرة عادية، كما ويجب أن تكون قادرة على معالجة مشكلات البشرة وليس التسبّب بتفاقمها. فحين تكون البشرة جافة مثلاً، يجب التركيز على اختيار تركيبات معزّزة بحمض الهيالورونيك أو النياسيناميد.
وبعد اختيار المنتجات المناسبة لنوع البشرة واحتياجاتها، يجب الانتباه إلى كيفية تطبيقها لتحقيق الاستفادة القصوى. فتماماً كما المكياج، لا يمكن الوصول إلى النتيجة المرجوّة في حال اتّبعت الخطوات الخاطئة. لذلك، سنحدّثك اليوم عن أكبر خطأ يمكن ارتكابه عند تطبيق السيروم.
في الواقع، السيروم هو أحد المنتجات الأكثر استخداماً للعناية بالبشرة، لا سيّما أنّه يأتي بتركيبة مركّزة تستهدف غرضاً معيناً مثل تعزيز الترطيب أو التخفيف من مظهر البقع والتصبغات أو حتّى المساعدة في علاج البثور. وبشكل عام، يأتي السيروم بعبوة مرفقة بقطّارة لأنّه سائل وليسهّل وضع الكمية المناسبة.
فما الخطأ المحتمل إذاً؟
لا يجب وضع القطّارة على البشرة مباشرةً لتفريغ التركيبة، بل يجب وضع التركيبة أولاً في تفاحة اليد ثم تطبيقها. لماذا؟ لأنّه يجب تفادي تلامس القطّارة والبشرة، وذلك منعاً لانتقال أي عدوى من البشرة إلى المنتج، أي لمنع تراكم البكتيريا والميكروبات، فتتحوّل التركيبة من فعّالة لتحسين البشرة إلى مسبّبة لمشكلات أكبر.
فهل كنت ترتكبين هذا الخطأ؟
ننصحك أيضاً بتدفئة التركيبة قليلاً بفرك اليدين، ثم تطبيقها بالطبطبة على كامل مناطق الوجه لتحقيق الاستفادة القصوى. كما وانتظري دقيقتين لتجف التركيبة على البشرة قبل تطبيق الكريم المرطب.
اقرئي أيضاً: أشهر سيروم رموش حول العالم نعرفك عليه في هذه المقابلة