على الرغم من أنّنا جميعنا، فتيات كنّا أو شابات أو نساء أي بغضّ النظر عن الفئة العمرية التي ننتمي إليها، نولي أهمية لأي مشكلة من المشكلات الجمالية، يبقى همّنا الأوّل والأخير الحفاظ على شباب البشرة والحد من مظهر علامات الشيخوخة عليها.
ولذلك، نبحث دائماً عن الخيارات التي تضمن لنا إخفاء علامات التقدّم في السن وبالتالي الحصول على بشرة ناعمة ومفعمة بالشباب. صحيح أنّ المنتجات التي نستخدمها في الروتين اليومي أساسية وفعّالة على البشرة، غير أنّنا نحتاج أيضاً إلى حلول مركّزة أكثر بدون أن تكون جراحية بالضرورة.
بماذا نفكّر إذاً؟
بحقن البوتكس طبعاً!
أصبحنا جميعنا نعلم أنّه ثمة فرق بين حقن الفيلر وحفن البوتكس. فالفيلر هي الحقن التي تعزّز حجم البشرة في أماكن محدّدة تكون مترهّلة أو بحاجة إلى مزيد من التجميل، بينما يشلّ البوتكس العضلات ويمنع انقباضها ما يعكس بشرة ملساء وذات مظهر شبابي.
والسؤال الذي يطرح نفسه، ما اماكن حقن البوتكس بالوجه؟
في الواقع، يمكن حقن البوتكس في العديد من مناطق الوجه، أبرزها:
الجبهة أو الجبين
يُعتبر الجبين من أكثر المناطق التي تظهر عليها التجاعيد في الوجه والحل الأنسب لتمليسها هو البوتكس. وفي المرحلة الأولى، يكون الصدغان أوّل نقطة للحقن، ثم يختار الأخصائي النقاط الأخرى بحسب كل حالة. وفي الكثير من الحالات، يتم الجمع بين بوتكس الجبهة وبوتكس رفع الحواحب لتأثير مشدود أكثر.
بين الحاجبين
خطوط الفرعون أو خطوط الأسد هي الخطوط التي تظهر عادةً في منتصف الوجه بسبب التقدّم في السنّ، ويمكن تصحيحها طبعاً بواسطة البوتكس.
حول العين
في ما يتعلّق بهذه المنطقة من الوجه، يمكن للبوتكس أن يُستخدم لتصحيح مظهر التجاعيد وأيضاً للمساعدة في علاج بعض المشكلات البصرية مثل الحول أو كسل العين أو ارتعاش العين.
الذقن
يمكن استخدام البوتكس في منطقة الذقن، وتحديداً لشلّ العضلات التي تسحب الشفة نحو الأسفل وتعكس بالتالي مظهراً مترهلاً.
بالنسبة إلى بوتكس الأنف، لا بدّ من القول إنّ عدداً كبيراً من الأطباء والأخصائيين يمتنعون عن إجرائه وذلك بسبب دقة الحقن إذ قد يؤدي أي خطأ صغير في التأثير على النظر والعمى. لكن بشكل عام، يساعد بوتكس الأنف في تصحيح خطوط التعبير أو مظهر طرف الأنف، بخاصة عند الضحك والابتسامة.
اقرئي أيضاً: تعليمات بعد البوتكس عليك اتباعها لتجنب الأعراض الجانبية
