قليلات هنّ النساء الرائدات اللواتي يمسكن زمام أمور بلادهن لكن بحبٍ، تعاطف وحكمة وهذا ما حصل مع رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن التي تبوأت هذا المنصب لمدّة 5 سنوات متتالية إلا أنها أعلنت مؤخرًا أمام أعضاء من حزب العمال تنحيها عن هذا المركز قائلةً " حان الوقت بالنسبة لي" كونها وبحسب تصريحها لم تعد تملك من الطاقة لتأدية واجباتها.
تعرّضت جاسيندا أرديرن خلال عملها السياسي إلى بعض الإنتقادات من السياسيين الرجال في البرلمان لكنها لم تتأثر وأكملت بنهجها التي كانت فخورة به والذي قام على التعاطف والرأفة حسبما قالت.
هذا الأمر جعلها تقوم وتنفذ الكثير من القرارات المنصفة بحقّ شعبها نذكر منها:
- تخفيض أجرها وأجر الوزراء بنسبة 20%.
- إنشاء المنازل لحل أزمة السكن.
- زيادة خدمات الرعاية الصحية.
- رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 30%.
- زيادة أيام إجازة الأهل.
إقرئي أيضًا: ترند Lucky Girl Syndrome تجتاح تيك توك
سنوات العمل السياسي، وحسب تصريح رئيسة الوزراء، كانت بمثابة عملٍ شاقٍ لها مما أثر سلبيًا عليها وهذا ما تشعر به الكثير من النساء العاملات اللواتي يرغبن أيضًا بالإهتمام بأنفسهنّ وعائلاتهنّ في ظلّ طموحهنّ الكبير بإعتلاء أعلى المراكز!
إقرئي أيضًا: غوغل يكرّم "ماما نونا ". فمن هي؟
