تبدأ أعراض التسمم الغذائي عادة في غضون يوم إلى يومين من تناول الطعام الملوث ، على الرغم من أنها قد تبدأ في أي وقت بين بضع ساعات وعدة أسابيع بعد ذلك. أحياناً يحتاج التسمم الغذائي إلى علاج خاص لكن يمكن التخفيف من حدته من علاج التسمم بالحليب.
أعراض التسمم
تشمل الأعراض الرئيسية للتسمم ما يلي:
- الشعور بالغثيان.
- التقيؤ
- الإسهال الذي قد يحتوي على دم أو مخاط
- تقلصات في المعدة وآلام في البطن
- نقص الطاقة والضعف
- فقدان الشهية
- ارتفاع في درجة الحرارة (حمى).
- آلام العضلات
- قشعريرة
في معظم الحالات ، ستختفي هذه الأعراض في غضون أيام قليلة وستتعافى تمامًا.
علاج التسمم بالحليب
من العلاجات المتداولة لعلاج التسمم هي شرب الحليب، لكن حقاً هل يمكن علاج التسمم بالحليب؟
لا الحليب علاجاً للتسمم ولن يكون وحده كافياً لعلاج هذه المشكلة، بل يوضع الحليب ضمن خانة الإسعافات الأولية في حال أصبنا بالتسمم وللمساعدة في تخفيف حدة التسمم في المعدة فقط.
لماذا يحد الحليب من التسمم في المعدة؟
للحليب دور في تخفيف التسمم ومستواه في المعدة، فهو يعمل على خلق طبقة عازلة للمعدة تغلف المعدة.
كمية الحليب المطلوبة
شرب الحليب يتم كمادة وقائية للأشخاص حسب العمر، إذ ينصح بإعطاء الأطفال الذين أقل من 5 سنوات كوب واحد من الحليب، والأشخاص الذين أكبر من 5 سنوات من كوب واحد إلى كوبين من الحليب.
معلومة أخيرة: الحليب ليس علاجاً نهائياً للتسمم بل هو يساعد في تغليف المعدة، يبقى العلاج الأكثر فعالية هو الذي يصفه الطبيب المختص.
اقرئي أيضاً: