ها هو شهر رمضان الفضيل قد طرق بابك ومن الضروري أن تقسّمي وقتك وطاقتك جيداً بين العمل والعائلة والعبادات فتتحايلي على التعب كي يمرّ الشهر الكريم بشكل سلس ولا يؤثّر سلباً على عطائك وإنتاجيّتك وعلاقاتك الاجتماعية.
خطة يومية
من المهم جداً وضع خطة يومية لما عليك القيام به من أعمال، الأمر لا يتطلب منك سوى 5 دقائق مساءً قبل الخلود إلى النوم، ولتكن الأولويات التي لا يمكن تأجيلها في رأس القائمة. أما الأمور الثانوية، فيمكنك التغاضي عنها في حال لم تجدي لها وقتاً، المهم ألا تضغطي نفسك كثيراً وتتركي بعض الوقت لراحتك وسلامك الداخلي.
لا مجال للتعب
لا تسمحي للتعب بأن يتسلل إليك، واستغلي فترة الليل للنوم فلا تسهري من الإفطار حتى السحور بل نامي بضع ساعات كي يكون يومك التالي مريحاً وحاولي تناسي الجوع أو العطش لأن تغيير مسار أفكارك سيغيّر مسار أيامك. اعتمدي إذاً التفكير الإيجابي كي تصلي إلى تحقيق أهدافك الشخصية والمهنية في هذه الفترة.
فترات راحة
في العمل، خذي فترة من الراحة بعد كل ساعتين متواصلتين، قومي وامشي قليلاً في المكتب وتحدّثي مع الموظفات الزميلات أو اغسلي وجهك بالماء البارد واغمضي عينيك لبعض الوقت، فهكذا تستجمعين طاقتك وتعودين للعمل بنشاط.
بعيداً عن السلبية
من الضروري ألا تسمحي للمشاعر السلبية بالتسلل إليك في حال أحسست بأنك تغرقين تحت كمية المسؤوليات، تذكري روح شهر رمضان وكوني هادئة واطلبي المعونة من الصديقات أو القريبات أو حتى الزوج وستجدين أنهم سيكونون مسرورين بتقديم المساعدة.
وقت للزوج والأولاد
احرصي على تخصيص الوقت بعد الإفطار لدعوة الأقارب والأصدقاء وليكن هذا الأمر لمرة أو اثنتين في الأسبوع، وليس أكثر لا سيما إن كنت سيدة عاملة فأنت تحتاجين إلى الراحة وإلى تقوية علاقتك بالأهل والزوج والأولاد.