يتجلّى سحر إيطاليا الرفيع بشكل واضح في تصاميم Fope الساحرة، فمجوهرات وساعات الدار تحاكي شخصيّة المرأة التي تبحث عن التفرّد في إطلالاتها وتسعى إلى التميّز في مختلف تفاصيل حياتها. تعرّفي أكثر على هذه العلامة المميّزة من خلال هذا اللقاء الخاص مع Giulia Cazzola، مديرة التسويق في الدار التي تمثّل الجيل الرابع من عائلة Fope.
اقرئي: أنطوان القارح يطلق “الأنوثة المدمرة” من قلب مسقط
هلا تخبرينا أكثر عن علامة Fope؟
تأسّست دار Fope في العام 1929 على يد Umberto Cazzola الذي اعتُبر من رواد صناعة المجوهرات. ومنذ نشأتها وحتى اليوم، تشتهر الدار بالمجوهرات الراقية ذات الأسلوب الإيطالي والعصري والحديث التي تتميّز بالحرفية العالية والجودة. تقدّم Fope للمرأة المعاصرة المنشغلة بحياتها اليوميّة والتي ترغب في قطع مميّزة تشعر بأنّها جزء من أسلوبها اليومي مجوهرات رائعة يمكن أن تضعها أيضاً في السهرات والمناسبات الخاصّة. فمجوهرات Fope تشكّل جزءاً من إطلالة المرأة لأنّها سهلة وناعمة، كما تمنحها شعوراً رائعاً عندما تتزيّن بها.
وقد ابتكرت الدار أيضاً طريقة جديدة لوضع السوار، إذ يمكن للمرأة بحركة بسيطة أن تضعه وتزلقه بكل سهولة من دون الحاجة إلى فتح أيّ أقفال أو مشابك معقّدة.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى Fope إلى أن تعرّف المرأة أينما كانت في العالم على الحرفيّة الإيطاليّة وعلى جمال بلدنا بكل أشكاله وجوانبه، فأسلوب الحياة الإيطاليّة يبرز حتى في حملاتنا الإعلانيّة التي تحمل عنوان A Tale of Beauty.
في عالم تستحوذ فيه الشركات المالكة على العلامات التجاريّة الراقية، إلى أيّ درجة يصعب الحفاظ على شركة عائليّة حقيقيّة؟
يكمن السرّ في الترويج الصحيح للعلامة التجاريّة وفي تقديم الأفضل دائماً سواء من حيث الخدمة أو الجودة. كما أنّ لدار Fope قصّة حقيقيّة تخبرها من خلال تصاميمها التي تمثّل تراثها على أكمل وجه. بالإضافة إلى ذلك، تثبت الدار نفسها عن جدارة إذ يقع متجرنا في جوار أهمّ الدور الراقية وذلك لأنّنا في المستوى نفسه.
أنت تنتمين إلى الجيل الرابع من عائلة Fope. ما هي اللمسة الجديدة والمختلفة التي أضفتها إلى الدار؟
قدّم كل جيل لمسته الجديدة والعصريّة إلى الدار. استعرت طبعاً الشغف والحرفيّة العالية من الأجيال السابقة وأضفت أفكاري الجديدة والمبتكرة. فبالنسبة إليّ، هدفي الأساسي هو أن تختبر المرأة الشعور المميّز الذي تقدّمه لها مجوهرات Fope فتصبح جزءاً من حياتها اليوميّة. كما أنّني أعمل على ابتكار صورة أكثر عصريّة لامرأة Fope وأتوجّه مباشرة إليها.
هل تشاركين في عمليّة التصميم؟
كلا، في الواقع أقترح الأفكار والصيحات الجديدة على القسم المتخصّص بالتصميم الذي يبتكر بدوره القطع.
ما الذي يميّز دار Fope برأيك ويجعلها استثنائيّة وناجحة؟
ما يميّزنا هو تصاميمنا الفريدة من نوعها وبراءات اختراعاتنا العالميّة.
لو لم تقرّري الانضمام إلى الشركة العائليّة، أيّ عمل كنت لتختاري؟
أردت دائماً التخصّص في الطبّ لكنّ هذا المجال يتطلّب الكثير من الوقت وسنوات طويلة من الدراسة، ولهذا السبب بدّلت رأيي وتحوّلت إلى عالم المجوهرات والساعات الواسع، المميّز والأنثوي.
اقرئي: MICHAEL KORS: الموضة تشكّل وسيلة للتواصل مع الناس
أخبرينا عن مجموعة المجوهرات الجديدة من Fope.
تقدّم مجموعة Prima تصميماً جديداً لسلسلة Flex’it المتشابكة التي تشكّل دليلاً حقيقيّاً على براعة فريق البحث والتطوير في مرافق الإنتاج الخاصّة بالدار والواقعة في مدينة Vicenza الإيطاليّة.
تتميّز مجموعة Prima بنعومتها ورقّتها من جهة وصلابتها من جهة أخرى إذ إنّ أساورها وخواتمها تتضمّن مثلاً نوابض من الذهب عيار 18 قيراطاً تجعلها مرنة ومتحرّكة. وتتوفّر التصاميم بألوان مختلفة من الذهب كما يمكن أن تكون مرصّعة بالماس لتناسب كل الأذواق. أمّا أسعار القطع فهي مناسبة أيضاً لزبونات الجيل الجديد.
تقدّم دار Fope المجوهرات منذ 4 أجيال، إلا أنّها المرّة الأولى التي تتطرح فيها مجموعة ساعات. أخبرينا المزيد عن ذلك.
في الخمسينات والستّينات بدأت Fope بصنع أطر وأساور ساعات لأهمّ الدور السويسريّة. لذا، لا تعتبر الدار بعيدة عن هذا المجال، كما أنّ والدي حلم آنذاك بصنع ساعات تحمل توقيع الدار. ولا تقدّم مجموعة Lady Fope ساعات عاديّة بل قطع مجوهرات على شكل ساعة، مشدّدة على المفهوم القديم للساعة الذي لا يبيّنها كمجرّد أداة للدلالة على للوقت بل كقطعة مجوهرات مميّزة أيضاً.
لم اختارت الدار مدينة دبي تحديداً لعرض تصاميمها؟
دبي مدينة دوليّة يلتقي فيها الشرق مع الغرب، لذا فهي المكان المناسب لعرض المجوهرات الراقية والسلع الفاخرة بشكل عام. إنّها منصّة عربيّة مهمّة تُُعنى بعالم الموضة والمجوهرات ولها تأثير كبير على مختلف أنحاء العالم العربي.
لماذا قرّرت التعاون مع دار Damas في المنطقة؟
اخترت التعاون مع دار Damas لأنّها صاحبة أفخم متاجر المجوهرات وأهمّها في المنطقة.
وما رأيك بهذه التجربة؟
بدأنا هذا التعاون مع دار Damas منذ أكثر من 10 سنوات ونحن نتطوّر سنة بعد أخرى، لذا أعتبرها تجربة رائعة بالفعل.
كيف تعكس تصاميم Fope أسلوب المرأة العربيّة وكيف تحاكي ذوقها؟
لا أظنّ أنّه ثمّة تصميم معيّن يناسب المرأة العربيّة. فالسيّدة في هذه المنطقة تواكب كل الصيحات والتصاميم العالميّة، كما أنّ مجوهرات Fope تتماشى مع ذوقها وأسلوبها.
اقرئي: حقيبتك هذا الموسم بأشكال هندسية
أنت مديرة التسويق في دار Fope. ما هي الاستراتيجيّات التي تعتمدينها في المنطقة؟
نحن مقرّبون من زبوناتنا في الشرق الأوسط كما نتواصل مع المدوّنات والشخصيّات المؤثّرة في المنطقة ونتواجد أكثر فأكثر عبر مواقع التواصل الإلكتروني. بالإضافة إلى ذلك، نقدّم خدمة مخصّصة لهنّ أيضاً في كافّة متاجر Damas.
ما هي توقّعاتك لعام 2018 في ما يخصّ تواجد العلامة في المنطقة العربيّة؟
أرى أنّ المنطقة تحرز تقدّماً مطّرداً وأتوقّع المزيد من الفرص والإمكانيّات الجديدة أيضاً.
