أصناف طعام كثيرة تتواجد على الإفطار والسحور، ولكن ما تلاحظه معظم الأمهات أنّ الأطفال لا يتناولون معظمها ويركزون على صنف أو اثنين، ويبتعدون سريعاً عن المائدة، فما هي العناصر الغذائيّة التي يجب أن تتواجد في غذاء طفلك الرمضاني، وكيف تحرصين على حصوله عليها؟
السحور المتوازن
يجب أن تحتوي وجبتا الإفطار والسحور على الفيتامينات ولا سيما AوB وD والمعادن كالكالسيوم والحديد والمغنيزيوم وذلك لضمان النمو السليم، ولا ضير من الاستعانة بالكبسولات الطبيّة في حال لاحظت أنّ أولادك لا يحصلون على كفايتهم منها.
طعام مفيد للنمو
السحور الأمثل للطفل هو كوب من الحليب مع رقائق الذرة أو القمح والعسل، أو سندويش من الجبن مع الخضار وعصير الفاكهة الطازج، ومن الأفضل الابتعاد عن الأطعمة الدسمة التي تسبّب العطش والأرق فتمنعهم من العودة إلى النوم.
حساء مغرٍ
لا يفضّل الصغار الحساء ولكنّه ضروري ليبدأوا به طعام الإفطار، إذ يمدّهم بالسوائل، لذلك حسّنيه ببعض المكعّبات المنكّهة أو الكريما الطازجة وستحوّلينه إلى وجبة لا تقاوم.
الخضار الطازجة
نوعّي في السلطات التي تقدّمينها على الإفطار، واستخدمي في كلّ مرة خضاراً مختلفة، كي يحبّها صغارك فلا يملوّا منها، وبالتالي يحصلون على كفايتهم من الألياف والفيتامينات.
مقبّلات مشويّة
من الضروري تقديم صنفين أو أكثر من المقبّلات قبل الوجبة الرئيسيّة، بشرط أن تكون مشويّة غير مقليّة، ولتجعليها شهيّة، استخدمي الصلصات وتفنّني في تحضيرها معتمدة على زيت الزيتون بدل المايونيز.
الطبق المكروه
من الضروري جداً أن يتناول الأولاد طعام السحور، وأن يتم ذلك بعد نحو 5 ساعات أو أكثر من تناول الإفطار كي لا يقعوا فريسة السمنة، لذلك احرصي على إيقاظهم من نومهم فجراً للحصول على هذه الوجبة.
الاستيقاظ فجراً
يتهرّب معظم الأولاد من الطبق الرئيسي لأنّهم يوصلون إلى مرحلة الشبع بعد الحساء والسلطة والمقبلات، ولذلك عليك التفنّن في اختيار الأصناف وتزيينها وتقديمها بطريقة لافتة.