عطور

“بلومينغديلز دبي” يحتضن المتجر الحصري لـ”مطبخ العطور” (TFK) في الإمارات

يدعو متجر “بلومينغديلز دبي” عملاءه في دولة الإمارات العربية المتحدة لخوض غمار تجربة حصرية في فن صناعة العطور مع “مطبخ العطور” (تي إف كيه)، دار العطور المبتكرة التي أسسها الشيخ ماجد الصباح مرتكزاًعلى فلسفته الخاصة في “تلاقي الشرق والغرب”. وأبدع الصباح تشكيلات عطور “تي إف كيه” عبر توحيد الجوانب التقليدية لصناعة العطور الشرق أوسطية مع الخبرة الاستثنائية لمختبرات عاصمة العطور العالمية “جراس”.

وقد تعاون الشيخ ماجد مع توم فورد، والذي عمل معه عن كثب لافتتاح متاجر “غوتشي” و”إيف سان لوران” في “فيلا مودا”، بصفته القوة الملهمة وراء عطور”تي إف كيه” المميزة وفي مقدمتها عطر “أريبيان وود”الذي قام الشيخ ماجد بتركيبه بناء على طلب فورد ليكون العطر الحصري لافتتاح متجر “توم فورد” في الكويت عام 2009، وقد أصبح منذ ذلك الحين واحداً من أفضل عطور الدار مبيعاً بفضل رائحته الأصلية الفريدة. ويمتاز “أريبيان وود” بتركيبته المبتكرة التي تجمع بين النفحات الشرقية الخفيفة والغنية في آن معاً، وهو يضم روائح الأخشاب والأزهار والتوابل النفيسة،وقد باتحالياً جزءاً من تشكيلة عطور “توم فورد” الخاصة.

واللافت أنّ جدّة الشيخ ماجد أثّرت في توجه “تي إف كيه” إلى حد ما؛ حيث امتزجت في عطوره بعض المكونات النادرة المتأصلة في منطقة الخليج العربي، والتي كانت تستخدمها جدته لتركيب عطورها الخاصة في المنزل وتعلّمها له. وتشتمل هذه الروائح على العود أو دهن العود المستخلص من الأخشاب الراتنجية الداكنة دائمة الخضرة من جنوب شرق آسيا، وشذا وردة الطائف، وعبير الوردة الدمشقية المركّزوالمفعم بالإحساس. وقد ثبت أن الزيوت النفيسة المستخلصة من هذه النباتات والأزهار هي أساسصناعة العطور في الشرق الأوسط منذ القرن التاسع، حيث أطلق الكيميائي والفيلسوف العربي يعقوب بن اسحق الكندي شرارة صناعة العطور العربية عبر نشر وصفاتها الأولى في كتابه الفريد “كيمياء العطور والتقطير”.

وأكّد الشيخ ماجد مؤخراً أنّه:”ما من مكان أفضل لطرح عطور ’تي إف كيه‘ في دبي من متجر ’بلومينغديلز‘”. ويمكن إيجاد متجر “تي إف كيه”في دولة الإمارات العربية المتحدة حصرياً ضمنقاعة العطور التي أعيد افتتاحها مجدداً فيمتجر “بلومينغديلز دبي” في “دبي مول”.

 

 

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية