يبدو أنّ التدليك لم يعد ترفاً أو حاجة ثانوية تلجأ إليها النساء لتخفيف التوتر والاسترخاء، إذ أظهرت طبية أميركية جديدة أن التدليك أفضل من لا شيء لتخفيف الألم. وربما يعد هذا العلاج خياراً مقبولاً بالنسبة للأشخاص، الذين يفكرون في خيارات أخرى مثل العلاج بالوخز بالإبر والعلاج الطبيعي.
وقال الدكتور واين جوناس الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد صمويلي في ولاية فرجينيا الأميركية “يجب التفكير فيه على الأقل بالنسبة للآلام العضلية الهيكلية كخيار قابل للتطبيق في خليط من أساليب التحكم في الألم في هذه المناطق”.
وأضاف “لا يمكن أن نقول إنه أفضل من أنواع العلاج الأخرى ولكن يبدو أنه أفضل من عدم فعل أي شيء إلى درجة كبيرة”. ويقول الباحثون إن الألم يُعرف بأنه أكثر الأسباب التي تجبر الشخص على السعي للحصول على مشورة طبية.
ويؤثر التدليك على الأنسجة اللينة لتخفيف الألم ويعتقد بعض الناس أن الاسترخاء المرتبط بهذا العلاج ربما يساعد في جوانب أخرى من صحة الإنسان مثل الحالة النفسية.
وقال الباحثون إن “العلاج بالتدليك لن يلغي الحاجة لعلاجات في التحكم في الألم ولن يكون علاجاً ملائماً لجميع مرضى الألم، ولكن يجب التفكير فيه كجزء مكمل وليس كبديل في خطة فردية ومتعددة الوسائط ومعززة للتحكم في الألم”.