قامت مجموعة من الباحثين من جامعة ستانفورد الأميركية بدراسة حول تأثير الطبيعة على المزاج والذهن، حيث طلبوا من المجموعة الأولى من المشتركين التنزه لمدة 90 دقيقة في الطبيعة. بينما قامت المجموعة الثانية بالتنزه في المدينة للمدة نفسها، ثم قام جميع المشتركين بتعبئة استمارة للتعبير عن مزاجهم قبل وبعد النزهة. كما بادر الباحثون إلى القيام بعملية مسح للمنطقة في الدماغ المسؤولة عن الإصابة بالأمراض العقلية.
وتبين لهم أن المجموعة التي تنزهت في الطبيعة كان خطر الإصابة بالأمراض العقلية عندهم أقل نشاطاً. كما أنهم كانوا أصفى ذهنياً وفي مزاج أفضل من المجموعة الثانية التي تنزهت في المدينة.