بين التمثيل والتقديم، تنقّلت ريتا حايك بخطوات ثابتة، محاولة أن تحقّق ذاتها، علماً بأنّ الدرب لم تكن سهلة، والفرص التي حصلت عليها، لم تكن يوماً على طبق من فضّة، بل هي نتيجة حصاد لسنوات من التعب المضني، تخلّلتها خيبات أمل ونجاحات كثيرة. هي اليوم مقدّمة برنامج So You Think You Can Dance الذي يحقّق نجاحاً لافتاً، لا سيّما أنّه فريد ومختلف بعض الشيء. تكشف ريتا أنّ الفنّ أداة للتعبير عن العالم بمختلف لغاته وألوانه، لأنّه يعبّر عن مشاعر حقيقيّة صادقة لا تلوّث بالخداع والكذب. فلنكتشف معاً أسرار هذه الشخصيّة الجميلة.
كيف تصفين تجربة So You Think You Can Dance، لا سيّما أنّ البرنامج شارف على الانتهاء؟
هي تجربة مسلّية جدّاً، كما أنّها مليئة بالتحدّيات في الوقت نفسه، إذ إنّها المرّة الأولى التي أقدّم فيها برنامجاً كاملاً ومتكاملاً، علماً بأنّ الأخير هو مباشر ويمتدّ على مدى ساعتين. وهي مسؤوليّة كبيرة جدّاً، لا سيّما أنّه برنامج عالمي، وقد سبق أن حقّق نجاحات عدّة في أكثر من بلد أجنبي.
ألا يجذبك الرقص؟
كثيراً، وأشعر بحماسة كبيرة حين أشاهد المشتركين يرقصون أو يتدرّبون، ويا ليتني أتمتّع بهذه الموهبة الجميلة، إنّما للأسف لست راقصة ماهرة، بل أحاول بين الفينة والأخرى أن أفجّر مواهبي الدفينة، وخصوصاً حين أتشارك والمشتركين رقصة الافتتاح.
أين أنت من الحبّ؟
كل ما أستطيع قوله إنّني سعيدة (ضاحكة).
